التعليم.. وتدمير الامة /يوسف السعدي

السبت - 05/09/2020 - 23:28
كتابة مقالات (من الارشيف).

ان شريحة الطلاب تمثل القاعدة الاساسية التي سوف تتصدى لكل مجالات العمل في مستقبل أي بلد، ولذلك فان الانخفاض في مستوى الانجاز للطلاب في المراحل الدراسية على المستوى الأكاديمي يعد مؤشرا خطيرا يؤشر الى أن مستوى الانجاز في المستقبل سوف يكون منخفض على جميع الأصعدة في البلد.
وذلك بسبب أن من يجب أن يكونوا سبب في تحقيق الانجاز، لا يتمتعون بالقدرات الكافية من أجل الارتقاء والتطوير في اداء المؤسسات التي سوف يعملون فيها أو يتولون أدارتها، وهذا الانخفاض الذي ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل البلد يولد حالة من الإحباط وعدم الثقة بالنفس، وتضعف الثقة في قدرة الجيل القادم على النهوض بالبلد وتحقيق تقدمة وازدهاره.
ان العملية التربوية منظومة متكاملة إذا تمت كل اجزائها حققت نتائج باهرة، اما إذا حدث خلل في جزء معين لم تحقق النتائج المرجوة.
المنظومة التربوية كالتالي:
1)      الكوادر التعليمية
 تطوير الكوادر التعليمية والأساليب التدريسية التي تتناسب مع التطور الحاصل في جميع مجالات الحياة ومنها جانب التعليم، من أجل استثمار التكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية الحديثة، التي تحقق نتائج أكثر في وقت أقل من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
2)      المؤسسات التعليمية
الجمود في استخدام أساليب التعليم القديمة التي أكل عليها الدهر، وعدم الاستفادة من تجارب الدول التي حققت طفرات كبيرة على مستوى مؤشرات التعليم العالمية، بل لا زلنا نستخدم نفس الاساليب التي تتعامل مع الطالب كأنه إله تسجيل نسجل عليها المادة العلمية، نعيد تشغيلها بالامتحان لكي ينجح، بينما الدول المتطورة تعمل على تنمية القدرات العقلية، الابداع، الابتكار، مهارة التحليل، إيجاد الحلول للمشاكل، كل هذه تسلح الطالب لكي ينجح في الحياة.
توفير مستوى معاشي جيد للمعلم حتى لا يضطر الى العمل خارج المؤسسة التربوية، للحفاظ على صورة المعلم جيدة في نظر الطلاب، يجب على المؤسسات توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطالب.
3)   المنهج الدراسي
 تحديث المناهج الدراسية بما يتناسب مع العصر الحالي والتطورات الهائلة التي حصلت به، لأن الطلاب في هذا العمر على اتم الجاهزية لا ستيعاب هذا التطور من أي وقت أخر، مع عدم تغيير المناهج خلال فترات قصيرة وأنما التحديث عند الحاجة حتى لا يكون هناك ارباك للأستاذ والطالب.
 ان وجود عملية تعليمية ممتازة في اي بلد تساهم في تطوير الفرد، تجعل الطالب يقدس العلم والمعلم، وينظر الى المعلم نظرة احترام، اجلال، أكبار، تقدير لا لشيء الا لكونه معلم وصاحب فضل في تطوير الاجيال التي تحقق خير البلاد والعباد.
 من الأمور المهمة هي الاهمال الأسري للطالب وعدم مراقبة وحفظه من اي امور تشغله عند الاهتمام ببناء مستقبله، وتوفير الاجواء المناسبة له من اجل النجاح والتفوق، الامر الاخر هو الإحباط النفسي الذي يتولد لدى الفرد عند عدم حصوله على فرصة يحقق من خلالها ذاته ويثبت إمكانياته، وتحقق له مستوى معيشة جيد.

تطوير الكوادر التعليمية والأساليب التدريسية التي تتناسب مع التطور الحاصل في جميع مجالات الحياة ومنها جانب التعليم، من أجل استثمار التكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية الحديثة، التي تحقق نتائج أكثر في وقت أقل من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
2)      المؤسسات التعليمية
الجمود في استخدام أساليب التعليم القديمة التي أكل عليها الدهر، وعدم الاستفادة من تجارب الدول التي حققت طفرات كبيرة على مستوى مؤشرات التعليم العالمية، بل لا زلنا نستخدم نفس الاساليب التي تتعامل مع الطالب كأنه إله تسجيل نسجل عليها المادة العلمية، نعيد تشغيلها بالامتحان لكي ينجح، بينما الدول المتطورة تعمل على تنمية القدرات العقلية، الابداع، الابتكار، مهارة التحليل، إيجاد الحلول للمشاكل، كل هذه تسلح الطالب لكي ينجح في الحياة.
توفير مستوى معاشي جيد للمعلم حتى لا يضطر الى العمل خارج المؤسسة التربوية، للحفاظ على صورة المعلم جيدة في نظر الطلاب، يجب على المؤسسات توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطالب.
 
‪ ‬
3)      المنهج الدراسي
 
تحديث المناهج الدراسية بما يتناسب مع العصر الحالي والتطورات الهائلة التي حصلت به، لأن الطلاب في هذا العمر على اتم الجاهزية لا ستيعاب هذا التطور من أي وقت أخر، مع عدم تغيير المناهج خلال فترات قصيرة وأنما التحديث عند الحاجة حتى لا يكون هناك ارباك للأستاذ والطالب.
 
ان وجود عملية تعليمية ممتازة في اي بلد تساهم في تطوير الفرد، تجعل الطالب يقدس العلم والمعلم، وينظر الى المعلم نظرة احترام، اجلال، أكبار، تقدير لا لشيء الا لكونه معلم وصاحب فضل في تطوير الاجيال التي تحقق خير البلاد والعباد.
 
من الأمور المهمة هي الاهمال الأسري للطالب وعدم مراقبة وحفظه من اي امور تشغله عند الاهتمام ببناء مستقبله، وتوفير الاجواء المناسبة له من اجل النجاح والتفوق، الامر الاخر هو الإحباط النفسي الذي يتولد لدى الفرد عند عدم حصوله على فرصة يحقق من خلالها ذاته ويثبت إمكانياته، وتحقق له مستوى معيشة جيد.