بِسْم الله الرحمٰن الرحيم .
وحيث نودع اليوم ٩/ ذي الحج
٧/٣٠ إلى مثواه الأخير، بطلاً من أبطال طريق ذات الشوكة ! وقامةَ جهاد من قامات العراق الأبي... من حمل مطالب العراق والعراقيين، من الحرية والعيش الكريم ، هماً مؤرقاً طيلة حياته، من كان العراق وأهله ، مبتدى كل حديث، وغاية كل مقصد حيث ما تحدث وحيث ما قصد ! من كانت الأهوار وأماكن لجوء العراقيين بفعل ظلم نظام صدام أحلى مواقع تحركه وعمله خدمةً لهم وقضاءً لحوائجهم ... ولأجل ذالك كله كان الزهد واقع حياته، ومظهر سيرته ! إنه العالم والكاتب والمجاهد صهرنا آية الله الشيخ محمد باقر الناصري
ونحن نودعه، أذكّر المؤمنين والمؤمنات بالوفاء له، صلاة ليلة الدفن ( صلاة الوحشة )
فكل منا أحوج ما يكون لهذه الهدية في مثل هذه الليلة .
رحمكم الله جميعاً.
الشيخ عبد العظيم الكندي .