الخطة البريطانية ضد فيروس الكورونا
فليمت الشعب ليأخذ مناعة!؟
الخطة البريطانية لمكافحة فيروس الكورونا هي نفس العقلية النازية الهتلرية المؤمنة بتفوق النوع العرقي من خلال الانتقاء الطبيعي وهي تلغي من لا يستحق الحياة ومن هو راقي ومتطور كانسان قوي حسب هذه النظرية العنصرية على حسب الاختيار الطبيعي.
البريطانيون كإمبراطورية حاربوا الحزب النازي الهتلري وهم على مستوي الحركة والتطبيق يمارسون أفكاره وتوجهاته نفس ما قاموا بتنفيذ احد مواد قانون نينبيرغ العنصري النازي الخاص بأقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وهو اساسا مشروع نازي هتلري وحالة شذوذ اداري وعسكري تمت اقامته على دولة فلسطين.
الان الساسة البريطانيون والجهات الحاكمة في المؤسسات الرسمية البريطانية يمارسون الممارسات النازية مرة أخرى ضد البريطانيون البسطاء والفقراء كما مارسها الحزب النازي الهتلري ضد المعوقين والمرضى والمسنين من باب صناعة انسان الماني كامل بالانتقاء الطبيعي والان نفس الامر يمارسه الساسة البريطانيون وهم يريدون صناعة انسان بريطاني ذات مناعة "قطيع" وهي كلمة تستخدم للحيوانات وهي ما قام ساسة بريطانيا بوصف شعبهم به!؟
ان العالم ما بعد وباء الكورونا لن يكون كما بعده و واضح الحاجة الى نظام عالمي جديد لكل البشرية.
هناك من يتكلم عن عقاب رباني ورسالة لطف إلهي نحو كل خطايا العالم والسقوط الاخلاقي المتفشي في العالم والترويج الغير مسبوق تاريخيا منذ بداية البشرية للشذوذ الجنسي وعلاقات الزواج بين الجنس الواحد وحقوق اللوطيين الملعونين قرأنيا والمسخوطين بغضب الرحمن الرحيم بقصة قوم لوط الشهيرة المذكورة بالكتب السماوية كلها اذا لم اكن مخطئا.
وهناك ايضا تذكير بقدرة الرحمن الرحيم من خلال اصغر مخلوقاته على تركيع جبروت من طغى وتكبر من البشر ومن عاشوا "وهم القوة" وهم لا يعرفون ان كل القوة وكل المقدرة بيد الله سبحانه وتعالى وهو الخالق العظيم والمسيطر وصاحب القدرة وهو القوي الجبار وعلى الانسان ان يتذكر قدرته.
اين القوى العظمي بكل جبروتها وسطوتها واسلحتها كلها سقطت امام فيروس الكورونا الذي لا يشاهد الا بالميكروسكوب الإلكتروني.
كلها اسقطها فيروس وهو الشاهد على عظمة وقدرة الخالق.