بهذة السذاجة من التحدي واللامبلاة يعمد البعض من شعبنا الطيب من تجاهل الخطر الحقيقي لوباء كورونا القاتل ..الكثير من دول المعمورة تظافرت جهود مواطنيها مع حكوماتها لتحجيم المرض والحد من أنتشارة ..
التعكز على الخرافات والخزعبلات التي يبثها البعض من المنبريين لاتصدقوها هؤلاء يتاجرون بأسم الدين ...ألتجأؤا الى العلم ونصائح الاطباء ثم توكلوا على الله الشافي والمعافي .
باللهجة العامية ...الشعب لا يدرك خطر الموضوع ويتقصد التغليس عن الوقاية والتحصن من هذا الوباء الخطير ...شعوب الصين لو كانو مثل العراقيين بعدم مبالاتهم لفقدوا اضعاف مضاعفة من الضحايا .
سيطرة الصين على المرض كانت عمل حكومي ووعي مجتمعي من خلال الوقاية
حفاظا على أرواحكم ..على احبابكم ..على أعزائكم ..تجنبو الأماكن المزدحمة والمستشفيات والاسواق والمتنزهات والتظاهرات وحتى وسائل النقل العامة ...إعتنوا بالنظافة وتعقيم اليدين .
لا يوجد داعي لإخفاء السفر..فمعظم الاصابات هي لمسافرين عادوا من أيران ..وأخفوا ا سفرهم .. فمعظم الحالات بسيطة وقابلة للشفاء ولكن المشكلة في العدوى
ولا تكونوا سبب في خراب جديد فالوضع لايتحمل خراب جديد.
لابد وأن يكون هناك تلاحم شعبي وأنساني ووطني ..غلق محلات الاطعمة والمقاهي والكافيهات ..أو اي أماكن مزدحمة ..سيعطل أرزاق الناس ولكنة ضرورة عاجلة ؟؟وموقف أصحاب العقارات بخفض الايجارات أو ألغائها واجب ديني ووطني وأنساني .
مذاخر الادوية والصيدليات والمستلزمات الطبية كونوا عونا لنا لتجاوز المحنة وأعطاء فرصة أخرى لحياة مواطن بسيط لايقوى على دفع مبالغ الدواء ..موقفكم كان مشرفا ..وننتظر منكم المزيد .
حمى الله العراق والعراقين من كل سوء ,,أنه كريم رحيم .
والله من وراء القصد .