أنشد لمهندس الحشد فمـــــا أجــــــــد مانعا ؟
حـــــــــز بنفسهِ ظُلْمُ أبناء البلاد وما كان واقعا
لم يخش العمـــــــلاء والأعـــداء فكـــان رادعا
بجهــــــاد خــــــالص ظـــل عن العراق مدافعا
تــــــــوارى عن الأنظار مــرتين وقال: راجعا
ولـــــــد وعــاش لتربة الـــرافدين ظــل راكعا
صولات مــــــع الطغاة ولداعش كـان صارعا
بطـــــــلا بساح الوغى دام لحب الوطن جائِعا
في كــــــــــل انتصار شكرا لله يسجد خاشعا
أبـــــــــــو مهدي دمــــت قائدا وطنيا رائعـــا
رغمــــــــــا عـــن اللئامِ فعلك سيبقى ناصِعا
من أئمة لك تستلهم الهمة والفكر مــــــرتعا
سيغدو إخلاصك لله والوطن تاريخا يصْدعا