بعد أن انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم، بدأت الرضيعة الأميركية لونا التي أطلق عليها لقب "طفلة باتمان"، رحلة العلاج لتتخلص من "وحمة" الولادة التي تظهر على شكل قناع داكن اللون يغطي جزءا من وجهها.
وولدت لونا فينير بحالة جلدية نادرة، إذ تغطي تصبغات جلدية أجزاء من وجهها منذ الولادة، لتظهر بشكل شبيه بقناع "باتمان" (الرجل الوطواط).
وفي مؤتمر صحفي، أعلنت كارول فينير والدة الرضيعة البالغة من العمر 8 أشهر، أن رحلة علاج ابنتها بدأت في روسيا، على يد طبيب يدعى بافيل بوبوف، وهو متخصص في الأمراض الجلدية.
وخلال المرحلة الأولى من العلاج، تبدأ مجموعة من الإجراءات لإزالة "وحمة" الخلايا الصبغية الخلقية من جبينها وحواف جفنيها، خاصة أن هذه الحالة قد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
ومن المتوقع أن تخضع لونا لـ6 إلى 8 عمليات خلال نحو 18 شهرا، وتكلف العملية الواحدة 25 ألف دولارا، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكانت كارول تسعى لعلاجها في الولايات المتحدة، إلا أن الأطباء هناك أكدوا أن العلاج سيستغرق سنوات وسيتكلف نحو 400 ألف دولار.
لكن بعد انتشار قصة لونا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تواصل الطبيب بوبوف مع والدة الطفلة، وعرض علاجها في روسيا خلال فترة أقصر وبصورة أكثر رقة لا تؤذي جلد الطفلة، مما دفع والدتها للسفر بها إلى روسيا.