المطلوب حماية دولية للشعب العربي في العراق الجريح وعلى المنظمات الدولية والإقليمية القيام بدورها في منع القتل الجماعي ضد المتظاهرين العزل في ثورة أكتوبر بالعراق الجريح.
ان الجاسوسية والخيانة ليست وجهة نظر أو موقف بل سقوط وانحراف وجريمة معروف بكل تاريخ البشرية ان جزائها التعليق على المشانق فلتقول الحكومة الفرنسية انها تحترم خونة حكومة بيتان الفرنسية الذين ارتبطوا بالمحتل الألماني؟ ولتقول اي دولة بالعالم انها تحترم اي مواطن تابع لها مارس الجاسوسية والخيانة العظمي؟ لماذا على شعبنا العربي في العراق الجريح ان يقبل ويوافق على شلة جواسيس عملاء وسياسيين للصدفة تم تجميعهم استخباراتيا كغطاء لغزو بلادهم؟ واحتلالها؟ ومن يطرح معادلات استحمارية متواصلة يربط الجاسوسية بمقاومة الطاغية المجرم صدام حسين فهذا الكلام "استحماري" بامتياز ، الطغيان الداخلي مرفوض واجرامي وايضا الجاسوسية مرفوضة واجرامية كذلك والزمن اثبت لنا ذلك ولا داعي لتكرار المكرر.
في العراق الجريح ليس هناك "دولة" بل "مسخ دولة" بها الرئيس بريطاني الجنسية ومواطن فرنسي يستلم رئاسة ما يسمى مجلس وزراء في "مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح"
مع مواطنين بريطانيين وشمال أوروبيين وايرانيين ومجموعة من الأوباش البشرية لا احد يعرف من اين اتى اهاليهم الى العراق ولديهم اكثر من اسم!؟
هم شلة من الجواسيس والعملاء وسياسيين للصدفة تم تجميعهم من مقاهي اجورد وشارع ناصر خسرو بطهران كخدم وعملاء للأجنبي.
خلقوا المأساة والفشل الكامل المستمر ولم ينجحوا الا بخدمة المشاريع الامريكية والصهيونية بالمنطقة العربية وصناعة ركائز لنفوذ الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران داخل العراق وهذه الركائز لا تستطيع الحياة او العمل او البقاء إلا بظل استمرار
"فشل الدولة"
وشبابنا العربي في العراق الجريح اتخذ قرار الثورة وقام بها ولم يستطيع الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة ان يقوموا بشيء الا ترك الناحية الأمنية بيد الإيرانيون واشتغلوا بالقتل والتصفية الجسدية المباشرة ضد الشباب المتظاهرين العزل الذين يريدون تحرير بلدهم من الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة واقامة بلد حقيقي ودولة سليمة تمثلهم وهذا حقهم وعلى الامم المتحدة التدخل واستلام العراق والعمل على كتابة دستور جديد شعبي حقيقي ديمقراطي وليكون الحكم للصندوق الانتخابي وليتم محاكمة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة على جرائم السرقة والقتل وانتهاك حقوق الإنسان امام محكمة العدل الدولية كما تم مقاضاة النازية دوليا وإلا فليتحمل العالم عار السكوت على تصفية شعب اعزل بالقتل المباشر.