وكالات:
افاد مصدر طبي كسؤول، بان اكثر من 40% من العراقيين يعانون السمنة، وسط تحذيرات من تجارة التنحيف.
وقال المصدر ان "النسبة المقدرة للمصابين بالسمنة أكثر من 40 بالمائة، وقد تكون أكثر"، مبينا انه "لا يوجد مسح دقيق حتى الآن بشأن ذلك وما يعلن مبني على توقعات"، مبينا ان "ازدهار تجارة التنحيف يهدد سلامة المواطنين وهناك عيادات افتتحت بغير ترخيص لهذا الغرض وستغلق".
واضاف ان "المشكلة تحتاج إلى توعية، وزيادة إرادة البدين وثقته بنفسه قبل أي أحد آخر، وتقليل كميات الأكل للاستغناء عن العقاقير والأدوية المنحفة واتباع برامج الرياضة بدل ألف جراحة".
من جهته اكد المتخصص في الجراحة العامة حازم الصالحي أن "نسبة السمنة في العراق صارت قياسية وخطيرة وأصبحت تهدد حياة كثيرين بأمراض خطيرة"، موضحا انه "لا توجد جهود حكومية للتوعية أو افتتاح عيادات حكومية تغني الناس عن ابتزاز العيادات الخاصة والتلاعب بمشاعرهم وطموحهم في جسم مقبول".
واضاف "أصبح كثيرون يلجأون لعمليات قص المعدة أو شفط الدهون أو تناول المنحفات رغم ما تسببه من مضاعفات جانبية قد تكون خطيرة أحيانا"، موضحا انه "تم تسجيل عدد من الوفيات بسبب ذلك، لكن مع ذلك تحول الأمر إلى تجارة مزدهرة".
فيما اعتبر خبير التغذية عبد الواحد حمدي، أن "قلة النشاط البدني أحد أبرز عوامل السمنة، إضافة إلى نوعية الأكل العراقي الغني بالدهون بشكل مبالغ فيه"، مشيرا الى ان "ارتفاع البدانة رافقت زيادةٌ واضحة في نسبة أمراض السكر وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب".
وتابع ان "هناك عدد كبير من العيادات الخاصة بعمليات شفط الدهون وقص وتكميم المعدة، وأماكن تجارة الأدوية المنحفة والتي تلاقي إقبالاً غير مسبوق من قبل كثيرين وخاصة الشباب، ما يكلف مبالغ كبيرة".
وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بتجار الأدوية المنحفة التي صار لها جمهور كبير خاصة من الشباب ومن كلا الجنسين، رغم أنها تكلفهم مبالغ كبيرة، بهدف التخلص من البدانة.
المصدر: السومرية نيوز