حطمت القصة الحزينة لزوجين أميركيين قلوب الكثيرين، إذ فقدا ابنهما بعد ساعات فقط من ولادته، إلا أن الحقيقة كانت بعيدة تماما عن تلك المأساة، إذ اتضح أن الزوجين قاما بتلفيق قصة الحمل وولادة الطفل وحتى وفاته، في سبيل جمع المال والهدايا.
وبدأت القصة بإعلان جيفري وكيسي لانغ استعدادهما لاستقبال مولودهما الأول، وقد حرصا على إبلاغ جميع أفراد عائلاتهما وأصدقائهما بذلك، بل وأقاما حفلا لاستقبال المولود قبل أيام من الولادة، ليحصلا على هدايا ومبالغ مالية من المقربين منهما.
وأعلن الزوجان ولادة الطفل "إستون" في الثالث من يوليو، ونشرا صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يعلنا وفاته نتيجة متلازمة الضائقة التنفسية، بعد ساعات فقط من الولادة، حسب ما ذكر موقع "نيوزويك".
وعقب الوفاة المزعومة للطفل، أنشأ الزوجان المقيمان في ولاية بنسلفانيا الأميركية، صفحة على موقع "GoFundMe" لجمع التبرعات للجنازة، وقد جمعا مبلغ 550 دولارا.
إلا أن مؤامرة الاثنين لم تكتمل، بعد أن أبلغ أحد أصدقائهما الشرطة بأن الأمر هو مجرد عملية احتيال، لتباشر الجهات المسؤولة تحقيقاتها وتكتشف عدم وجود أي سجلات تثبت ولادة الطفل أو حتى وفاته، وأن الصورة التي نشرها الزوجان كانت للعبة على هيئة طفل.
ووجهت السلطات تهما بالاحتيال والسرقة للزوجين، فيما نشر موقع "غو فاند مي" بيانا أكد فيه عدم تحمله لمثل هذه التصرفات، وأن المتبرعين الذين تعرضوا للاحتيال محميون من خلال سياسة استرداد شاملة إذا حدث سوء استخدام للأموال، كما في هذه الحالة.
وبدأت القصة بإعلان جيفري وكيسي لانغ استعدادهما لاستقبال مولودهما الأول، وقد حرصا على إبلاغ جميع أفراد عائلاتهما وأصدقائهما بذلك، بل وأقاما حفلا لاستقبال المولود قبل أيام من الولادة، ليحصلا على هدايا ومبالغ مالية من المقربين منهما.
وأعلن الزوجان ولادة الطفل "إستون" في الثالث من يوليو، ونشرا صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يعلنا وفاته نتيجة متلازمة الضائقة التنفسية، بعد ساعات فقط من الولادة، حسب ما ذكر موقع "نيوزويك".
وعقب الوفاة المزعومة للطفل، أنشأ الزوجان المقيمان في ولاية بنسلفانيا الأميركية، صفحة على موقع "GoFundMe" لجمع التبرعات للجنازة، وقد جمعا مبلغ 550 دولارا.
إلا أن مؤامرة الاثنين لم تكتمل، بعد أن أبلغ أحد أصدقائهما الشرطة بأن الأمر هو مجرد عملية احتيال، لتباشر الجهات المسؤولة تحقيقاتها وتكتشف عدم وجود أي سجلات تثبت ولادة الطفل أو حتى وفاته، وأن الصورة التي نشرها الزوجان كانت للعبة على هيئة طفل.
ووجهت السلطات تهما بالاحتيال والسرقة للزوجين، فيما نشر موقع "غو فاند مي" بيانا أكد فيه عدم تحمله لمثل هذه التصرفات، وأن المتبرعين الذين تعرضوا للاحتيال محميون من خلال سياسة استرداد شاملة إذا حدث سوء استخدام للأموال، كما في هذه الحالة.