وكالات:
أوضحت وزارة الثقافة آلية دعم الكليات والجامعات بالكتب، فيما أشارت الى الدعم لمكتبات الكليات والجامعات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في تصريح صحفي إن "المكتبات في العراق تعد من أهم المكتبات الموجودة في الدول العربية"، لافتاً إلى أن "العراق يمتلك على المستوى العالمي، مكتبات تضم أمهات المصادر والمراجع ونسخ أولى من طبعات الكتب المهمة التي صدرت باللغة العربية واللغات الأجنبية".
وأشار العلياوي، إلى أن "المكتبات العراقية تمتلك تصنيفاً مهماً للعلوم والمعارف، وتعد من المكتبات الراسخة في الوسط الثقافي والعلمي والمعرفي، ولها أثرها وبصمتها على جميع الباحثين والكتاب والمؤلفين"، مبيناً إن "هناك عدداً كبيراً من المكتبات الأهلية والحكومية والمكتبات التي تتبع المساجد والحسينيات والمؤسسات الثقافية، فضلاً عن الأرشيف الخاص بالوثائق والدوائر التي تسهم بدعم المكتبات بما تقدمه من إنتاج الكتب والمطبوعات والمجلات مثل دار الشؤون الثقافية العامة ودار المأمون للترجمة والنشر ودار ثقافة الأطفال".
ولفت إلى أن "هذه الدوائر تنتج الكتاب وتوصله إلى الكليات والجامعات والمكتبات وتسهم في رفد المكتبة العربية بمختلف الكتب المهمة المؤلفة والمترجمة التي تشترك فيها أيضاً في معارض الوزارة داخل العراق وفي خارجه".
وتابع أن "هنالك أزمة في العراق وخارجه مما يؤسف له عدم اهتمام القراء بالكتاب وتأثير عالم السوشيال ميديا على القراءة بشكل عام وتراجعها، ولهذا نجد قلة الوافدين على المكتبات وعنايتهم بالكتاب وحتى على مستوى طلبة الدراسات العليا، حيث تراجع الكثير منهم عن اللجوء الى المكتبات للاطلاع على المصادر والاهتمام بالمعلومة بالتمحيص".
وأكد أن "تغير العالم اليوم والتوجه الموجود نحو الرقمنة أثر سلباً على العلاقة بالمكتبة"، مشيراً إلى أن "الوزارة تقدم إنتاجاً جديداً للكتاب وتسهم برفد المكتبة العراقية والعربية".
وأعرب عن "استعداد الوزارة الكامل لتقديم الدعم الكامل لأي كتاب يطبع أو يراد له ان يطبع، وكذلك توفير المكتبات لطلبة الدراسات العليا من داخل العراق وخارجه".
المصدر: وكالة الانباء العراقية