شبكة اخبار الناصرية:
نفى محافظ ذي قار الاخبار التي تناقلها المدونون حول تجريف مدينة الالعاب وانها صور قديمة بالاضافة الى خطوات متخذة اتجاه مشروع ابراهيم الخليل منها لجنة تحقيقية لتلكوء المشروع وعدم سحبه من المستثمر.
وذكر الدكتور محمد هادي في بيان تابعته شبكة اخبار الناصرية ان اعادة ترويج صور قديمة لمدينة الالعاب يندرج تحت "اثارة الشارع وتاجيجة ضد الحكومة المحلية ، ولا نستبعد ان تكون مدفوعة الثمن لابعاد الانظار عن التجاوزات الحقيقية التي تعرقل المشاريع والتي اثير عليها الرأي العام يوم امس".
واضاف، ان الحكومة المحلية تعمل بخطوات حازمة لرفع التجاوزات عن العديد من الاماكن المهمة ومنها "ازالة التجاوزات التي تمنع تنفيذ شارع جسر الحضارات وتفرعاته قرب مجمع تينا السكني لتنفيذ كامل شبكة الطرق المهمة التي تربط الجسر بصوب الشامية وتوجيه الانذار للتجاوزات التي تعرقل وتشوه مشروع ( شارع طريق ياحسين ).
واشار الى ان ما اثير حول مشروع ابراهيم الخليل من قبل بعض المدونين اذ يحاولون مصادرة الجهود بايهام الناس ان "الشركات ستباشر بالعمل بناءاً على مناشداتهم و هذا مخالف للواقع حيث عملنا على هذا الملف منذ اشهر ووصلنا الى نتائج حقيقية وفق ما خططنا بعد ان كانت الارض معطلة ل ١٠ سنوات دون ان يحرك احداً ساكن تجاه هذا الموقع المميز من المدينة".
ولفت ان الخطوات المتخذة اتجاه مشروع ابراهيم الخليل هو "تشكيل لجنة تحقيقية بخصوص تلكؤ المشروع وعدم سحبه من المستثمر ، وبالفعل تم سحب العمل ( قبل اشهر ) من قبلنا بناءً على نتائج اللجنة التحقيقية وهذا ما عجزت عنه الحكومات المحلية المتعاقبة منذ ١٠ سنوات"، مشيرا الى "تكليف احد اهم المصممين في العراق بتصميم الشارع كحدائق عدد ٢ وبينهما سوق عصري ( سوق هرج ) وفعلياً تم اعداد التصاميم الاولية من قبل المصمم ( اكرم عبد اللطيف ) و تخصيص المبالغ الكافية للمشروع لانشاء حديقتين كبيرتين احدهما للشباب والاخرى للعوائل وبينهما سوق حديث ( سوق هرج ) والعمل على ادراج المشروع باسم ( انشاء حدائق ابراهيم الخليل ) لدى وزارة التخطيط وفعليا تمت موافقة الوزير قبل ايام وهو الان بقسم القطاعات في الوزارة ".
وبيّن بان المشروع بمساحته الكبيرة "سيكون حين اكتماله متنفساً مهما لابناء المحافظة بل وسيكون واحدا من اكبر المناطق الترفيهية بالمحافظة وان ما يثار حوله حاليا انما هو تصيد في الماء العكر ومحاولة من البعض الى تصدر المشهد وايهام الناس بان العمل في المشروع جاء بضغط منهم".
انتهى.
