قال تعالى : (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ).
الشهداء أمانة الله في أعناقنا , دماؤهم تؤمّن لنا السلام ,فيجعلوننا أمة قادرة على بناء السلام للعالم .
من هؤلاء نستلهم القوة كما يؤدون الواجب والمسؤولية بإخلاص, وشهيدنا المفكر عزالدين سليم قام بكل شجاعة وجرأة بمواجهة الأعداء وضحى بدمه ونفسه ليعرج بروحه الطاهرة إلى بارئها .
لا يريد كرسيا ولاقبرا ,هجر الدنيا وترك لنا إرثا من أفكاره ثم أمن السلام فاصطفاه الله تعالى إليه . ظله الله بغمام الرحمة وأمطر عليه المغفرة وأسكنه فسيح جناته وشملنا بدعائه إنه سميع مجيب .