هنأ رئيس جامعة ذي قار، الاستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عباس، ابناء شعبنا العراقي، بمناسبة إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، مشيداً بالجهود التي بذلت في تحقيق هذا الإنجاز ممثلةً بوزارة الثقافة والسياحة والاثار، والعاملين معها والجهات الاخرى الساندة.
واضاف" إن إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي هي فرصة جديدة للعراق ليعيد التذكير بعمقه الحضاري والإنساني وباحتوائه على الاف المواقع الأثرية التي تروي قصة إصرار الإنسان على المعرفة والابتكار ، ابتداءً من اختراع الحرف والعجلة وصولاً إلى تشريع القوانين وبناء الدولة وتنظيم شؤون الحياة.
وبين.ان هذا الانجاز يضاف الى الجهود الحكومية بعد ادراج الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي، الى جانب مساعيها في الحفاظ على التراث العراقي في مختلف انحاء البلاد وتثبيت هذه المواقع وغيرها عالمياً،مشيرا الى انها ستكون مقصداً للسائحين والباحثين من داخل وخارج العراق مبينا ان
و كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" قد اعلنت إدراج مدينة بابل العراقية في قائمة "التراث العالمي"، خلال اجتماعها امس الجمعة في العاصمة الأذربيجانية باكو. لكن المنظمة اشترطت على الرغم من ذلك على السلطات العراقية إزالة كافة المخالفات عن المدينة، وأمهلت السلطات فرصة حتى عام 2020، للخضوع لشروط المنظمة.
وبابل مدينة عراقية، تقع على نهر الفرات، كانت العاصمة حينما كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين، واشتهرت المدينة بحضارتها، وبلغ عدد ملوك سلالة بابل، والتي عرفت بالسلالة العمورية، 11 ملكا، حكموا على مدار ثلاثة قرون (1894-1594 ق.م.).
وكانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، قبل أن تحذفها المنظمة، نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب التلاعب بمعالم المدينة الأثرية، وتغيير بعض المعالم، وإعادة بناء أجزاء دون التقيد بالأسلوب العلمي.
ومن أبرز معالم بابل الأثرية الحدائق المعلقة التي بنيت بأمر من نبوخذ نصر، هذا إلى جانب مسلة حمورابي التي دونت عليها قوانين الملك.بالاضافة الى برج بابل المكون من 7 طبقات، فضلا عن أسد بابل، وهو تمثال حجري يجسد أسدا يفترس رجلا من العدو./انتهى