شبكة اخبار الناصرية:
ما ان شارف شهر الرحمة والمغفرة، شهر رمضان الفضيل على نهايته ، وحلت لياليه الأخيرة بأمن وسلام ، حتى غصت شوارع الناصرية واسواقها ومتاجرها بالمتبضعين استعدادا لعيد الفطر ، فانقلبت مساءات الحبوبي الى نهار مشرق ، ودبت الحياة بليله حتى ساعات فجر اليوم التالي .
محمد الامير ذو الـ 35 عاماً قال لشبكة أخبار الناصرية أن أسواق المدينة تشهد حركة تسوق ملحوظة خصوصاً مع اقتراب موعد عيد الفطر ، وبالتحديد على شراء الملابس والحلويات ، لا سيما ان بعض الأسر بدأت باستعدادات مبكرة لاستقبال العيد .
ويضيف في المقابل هناك ارتفاع في اسعار السلع والمواد الأخرى سببه ليس فقط التجار وانما بسبب ارتفاع الدولار ، وهذا يشكل عائقا امام العوائل ذات الدخل المحدود التي لا تولي مثل هذه المناسبات اهتماماً كبيراً، ويطالب بتشكيل لجان خاصة لمتابعة الأسعار ودعم الأسر الفقيرة .
واضافت أم سعد (45) عاما أنها قامت بالتسوق والاستعداد لعيد الفطر بالرغم من ارتفاع الأسعار، لكنها وجدت نفسها مضطرة خصوصاً وان لديها صغار يحتفلون بالعيد بطريقة خاصة .
فيما وجد المواطن مؤيد عبد الحسين ضالته في العربات المنتشرة في الاسواق لشراء ما يحتاجه من مواد وملابس له ولصغاره الخمسة ، حيث يقول قمت بالتسوق قبل حلول عيد الفطر وشراء ملابس جديدة لي ولأطفالي الخمسة ، ولكنني فضلت الشراء من "البسطيات" والعربات لأسعارها المناسبة لذوي الدخل المحدود وكذلك لارتفاع الأسعار في محلات بيع الملابس .
في المقابل قال تاجر الملابس علي جواد انه جهز متجره بالملابس الجديدة قبل أسبوعين من موعد عيد الفطر وانه استورد بضاعة الملابس الرجالية والنسائية من مناشئ عالمية تركية وصينية.
وعزا ارتفاع الاسعار الذي وصفه بالطفيف الى ارتفاع اسعار الدولار التي قفزت ، بالاضافة الى اسعار النقل القادمة من تركيا عن طريق كردستان .
بدوره قال ابو حسين ، صاحب متجر اخر للملابس ، ان حركة الاسواق ازدادت مع قرب عيد الفطر المبارك خصوصا على شراء الملابس والحلويات ، والذي انعكس على حجم المبيعات التي زادت اكثر من 20% مقارنة في الايام الاعتيادية.
انتهى.
