اِسْتَشْهَدَ النَّبَأُ الْعَظِيمُ مُخْلِصًا لـــذُو الْجَلَاَل وَقُرْبًا
شَطْرَ اِبْنِ مُلْجَمِ هَامَة مَنْ أَمْرِ اللهِ طَاعَتِهِ وَأَوْجَبَا
فَقَالٍ فُـــــــــــــزْتُ وَرُبَّ الْكَعْبَةِ وَنَجَــــحَ مَطْلَبَا
مَوِّلَاي عَلِيٌّ لَوْ مَرٌّ بِالْجِنَّانِ الْحُوْرِ الْعِينِ تَتَحَجَّبَا
اِصْطَفَاهُ الْمَوْلَى لِرَسُولِهِ وَصِيًّا وَوَزِيرًا وَاِجْتَبَى
يَشُعُّ بِالثَّوَيَةِ ضَرِيحَه أَنَـــــوَّارَا مُطَهَّرَا وَمُطَيَّبا
عُلِيَ الــــــــدُّرُّ فِي قَبْرِهِ أَدَمٌ وَنَوْحٌ لَهُ مَضْجَعَا
يُجَاوِرُهُ أنبياء اللهَ هُـــــودٌ وَصَالِحٌ وَبِهِ تَشَرُّفَا
لَيْلَةَ الْـــــــجُرْحِ يُـــــــذْهِبُ عَنْ جَفْنِي الْمَنَامَا
تَسِيلُ الْعَيْنُ دَمْعًـــــــا وَتُغَادِرُ شِفَتُي اِبْتِسَامًا
أَبْكِي حيدرالكرار مَفْجُوعًا كَمَا يَبْكِي الْغَمَامَا