حذر باحث في علم الأحياء المجهرية من خطر اصطدام مذنب خارق بكوكب الأرض في أقل من 6 أشهر من لحظة استشعار الخطر ليمحو البشرية من على وجه المعمورة.
ويقول البروفيسور، لويس دارتنيل، من جامعة ويستمنستر، إن كرات الجليد والغبار بين المجرات يمكن أن تكون أكثر خطورة على البشرية من الكويكبات.
وفي حديثه مع ديلي ستار، قال دارتنيل إن رصد المذنبات أصعب من اكتشاف الكويكبات، لأنها "تخرج من أي مكان" في الفضاء الخارجي.
وأضاف لويس: "تتحرك المذنبات من مواقع بعيدة بسرعة كبيرة جدا، ومن المحتمل أن نستشعر الخطر خلال أقل من 6 أشهر".
ولا يعرف العلماء حاليا سوى زهاء 20 ألف مذنب، يحتمل أن تكون خطرة رغم وجود ما يصل إلى مليار منها في نظامنا الشمسي.
وعادة ما تتكون المذنبات من الغاز المتجمد والصخور والغبار والغازات المنبعثة، أثناء تحركها بالقرب من الشمس.
ويأتي تحذير البروفيسور دارتنيل، بعد محاكاة يوم القيامة التي أجرتها وكالة ناسا، في وقت سابق من هذا الشهر، والتي كشفت عن احتمال تدمير مدينة بحجم نيويورك، إذا تحطمت صخرة فضائية على الأرض.
وأظهر اختبار المحاكاة ما إذا كان باستطاعة فريق دولي من العلماء والمهندسين، إنقاذ الأرض من كويكب ضخم.انتهى