تباينت اراء السياسين.. حول المهمه العسيره التي حملت لشخص الفريق عبد الغني الاسدي ..في خضم هذه الاحداث المتسارعه والهيجان الشعبي و ارتفاع سقف المطالب
وتباين لون الغضب الجماهيري.. ورفض البعض من المحتجون توليه.. ادارة المحافظة.. ولو لساعة واحدة.. .مع ضبابية لقيادة الحراك المدني.. تجعل الرجل في امتحان صعب وفي منازلة.. عسيرة.
فمثلا ..الرئيس المالكي يرجح فشل عبد الغني الاسدي كمحافظ لذي قار ويمتدحه كضابط مهني محترف.ورفض عسكرة المحافظات.. واعادة حقبة مظلمةمن نظام صدام المجرم.
نعم ان لم يبعد الاسدي تدخل القوى الحزبية في شؤون المحافظة فلن ينجح ابدا.. وان لم نقف جميعا ..ونتوحد في بودقه واحده لانقاذ هذه المحافظه المنكوبه فلم تمر الامور بسلام وعلى السلطه المركزيه ان تحذر فمفتاح تغيير النظام السياسي.. بيد ابناء ذي قار.
نقول هذا ليس على سبيل الوعيد.. بل هي قراءة متمعنة وواقعية للاحداث. فسريا ابن الجبايش البطلة .. والله والخيريون كلهم معك.
والله من وراء القصد.