رن هاتف جوالي أتاني طنين زنبور يعتبر نفسه نحلة، واعدا إياي بتقديم الشهد .
أخذني بصوته وكلامه المعسول ووعوده الزائفة، بضعة أشهر حتى ظننت صدقه , فاستنزف جهودي كلما اصابه عطش البحث . يحدثني بالعلم والأمانة , وضعته بسونار البصيرة , فرأيت اضمحلال ما حدثني به . كانت أقواله مجرد قناع .