اطل داعش اللئيم براسه من جديد ،بعد ان سحق راسه تحت اقدام الابطال من امثال المهندس وسليماني ( الذين اغتالتهم الولايات المتحدة لتعطي متنفسا لداعش واضرابه) ...
عاد داعش مجددا ليضرب (كما في كل مره) وبكل الخسة والنذالة تجمعات الشيعة الابرياء على ارصفة الذل في بلدهم . اسواق "الباله" وارصفة "المصاطر" منتظرين فرص العمل الشحيح بعد ان ضاقت بهم السبل وهم يرون خير نفطهم يصب خيرا ورفاه لاخوة يوسف..
ضرب داعش تجمعا للباعة الشيعة الفقراء في الباب الشرقي في وسط بغداد ليذهب ضحية ذلك 32 شهيدا ومئات الجرحى
ضربنا داعش باثنين من الجحوش العربية الوهابية المهاجرة للجهاد في وادي الرافدين من بلدانهم التي تزخر بظلم حكامها وفجور اهلها !!
وكما في كل تفجير انتحاري لا يليق الا بوحشية داعشية ، اعترف داعش بنفسه .... عادا الجريمة فتحا يضاف الى فتوحاته الاسلامية !!! ...
اعترف داعش بالجريمة ولكن "المتدوعشين" من السياسيين اخوة يوسف وجوكرية السفارات وقنواتهم الاعرابية الصفراء تغاضوا عن اعتراف داعش وراحوا يحاولون الصاق التهمة مرة بالاحزاب الشيعية مدعين انها تحاول احراج حكومة " الكاظمي" ومرة يحوكون انها كانت انتقاما من الكاظمي لمحاولته تغيير بعض القيادات الامنية .....
يال خبث هؤلاء "المتدوعشين" ونذالتهم اذ يحاولون ان يوهموا الناس بان يقوم ضابط رفيع قد عزل عن منصبه باستئجار اثنين من الجحوش العربية من سوق الارهابيين الداعشي ويدفعهم الى ان يفجروا رممهم العفنه في تجمع الناس الابرياء وذلك للانتقام ممن عزلهم!!!! .
لقد كان من بين الشهداء الاثنين والثلاثين ، ثلاث من ابناء الاخوة السنة تصادف وجودهم في اوساط الباعة الشيعة... ونحتسب الجميع شهداء ابرياء اغتالتهم داعش الارهابية الوهابية المجرمة ...ولكن ان تسلط الاضواء وتتناقل الاخبار اسماء الثلاث السنة دون العشرات من الشيعة ( عبد الزهرة وعبد الحسين وغيرهم) ويذهب النائب أحمد المشهداني الى القول مبرءا ساحة داعش الطائفية بالقول هاكم لقد سقط 3 من السنة وان الاستهداف الداعشي لم يكن طائفيا !!!..... فهذه قمة السخف وربما الخبث.
حتى قرائح الشعراء الشعبيين الشيعة لم تصدح برثاء " عبد الزهرة " كما فاضت شاعرية واسى ولوعة في رثاء "عمر" رغم ان الشهيدين قد سقطا سويا جوار بعضهما لانهما لم يعرفا مذهب بعضهما البعض...
يبدو ان الاغتيال صار طبيعيا ان يكون للشيعه لائقا بهم ، متعارف عليه ان يكون مصير لهم... وان اغتيلوا فلن ياسى لهم احد حتى من ابناء طائفتهم!!!
ان غرس الاحساس بالدونية في نفوس الشيعة عبر حكامهم الظالمين (بدءا من الحجاج وانتهاءا بصدام حسين) ثم بعد سقوط الصنم عبر قنوات العهر العربي ووسائل تواصله الاجتماعية ، قد اتى ثماره من نفوس غالبيتهم و غسلت عقولهم... فصار خيرهم وودهم ومشاعرهم تذهب لغيرهم ...فيما يتبادلون بينهم سوء الظن والمسارعة الى التسقيط فهاهم اليوم كـ "غثاءا احوى" غالبية من الشعب لا اثر لها ولا تاثير !!!