عُثر على قبر بلا شاهد يرجح أنه لجوزيف ميريك، الذي يُعرف بالرجل الفيل، بعد 130 عاما من وفاته، وفق ما قالت صحيفة إندبندنت البريطانية. وعمل كثير من الباحثين على تتبع قبر ميريك، الذي كان مصابا بتشوه في عظم الوجه والأنسجة، ما جعله محل اهتمام أصحاب العروض الترفيهية، ثم البحث الطبي. وحُفظ هيكله العظمي منذ وفاته عام 1890 في مستشفى لندن الملكي. لكن المؤلفة جو فيجور مونجوفين، تقول إنها عثرت على أنسجة وبقايا جسم ميريك مدفونة في مقابر مدينة لندن. وعاش ميريك مراهقة صعبة، وأمضى حياته في السفر لتقديم عروض، وانتهى به الحال في مستشفى لندن، في غرب العاصمة، حيث فوجئ الأطباء بأنه شخص شديد الذكاء والحساسية. وأصبح شخصية عامة في مايو عام 1887، عندما زارته الأميرة ألكسندرا، أميرة ويلز آنذاك، واستمرت في مراسلته وإهدائه بطاقات عيد الميلاد كل عام. وشرح الأطباء جسد ميريك بعد وفاته، واحتفظوا بهيكله العظمي كنموذج تشريحي. وبسؤالها عن هذا الأمر في إحدى المناسبات السابقة، قالت: "غالبا ما دُفنت بقاياه في نفس محل دفن بقايا ضحايا جاك السفاح، إذ كانوا جميعا في نفس المنطقة". "ثم ذهبت إلى منزلي وفكرت في الأمر، وبدأت أبحث في سجلات مقابر مدينة لندن، وفي المقابر التي دُفن فيها اثنان من ضحايا جاك السفاح" وتابعت: "قررت أن أبحث في مدى زمني من ثمانية أسابيع، في الفترة التي تلت وفاته. وهنا عثرت في الصفحة الثانية على اسم جوزيف ميريك."