كلمة عقل .. في زمن التهويل بقلم /عباس الصالحي

الاحد - 29/03/2020 - 20:09


لا يمكن لطبيب مهما كانت درجته العلمية ومكانته الطبية ان يبني مجمع سكني حسب المواصفات الهندسية والأمر كذلك بالنسبة للمهندس فلا يمكن له أن يقوم بإجراء عملية جراحية لمريض حتى وإن كانت صغرى 
هذا المثال ينطبق على خلية الازمة المشكلة في العراق سواء المركزية أو في المحافظات ومن خلفها الحكومه المركزية والحكومات الفرعية بدون استثناء 
فلا يمكن لهم الخروج بقرارات صحيحة قابله للتنفيذ لانهم خارج اختصاصتهم الفعلية ولهذا نجد ان أغلب التوصيات والقرارات التي تم أصدرتها من قبلهم تفتقر للدراسة وغير قابله للتنفيذ
فمثلا ....
١. قرار وزارة التجارة توزيع حصص تموينيه للمواطنين لمنع ارتفاع الأسعار وكذلك توفير مؤنه مع انها صوريه لكن هذا القرار لم يطبق 
٢. قرار عدم استقطاع السلف والقروض من الموظفين والفلاحين من قبل المصارف لم يطبق وتم استقطاع هذا القروض والسلف .
٣. رواتب الرعاية والعاطلين لم تطلق .
٤. رواتب المتقاعدين لم تطلق .
٥. لم يتم دفع المكافأة للكوادر الصحية التي تم الإعلان عنها .
وغيرها من القرارات الكثير .
وهنا اذا حكمنا عقولنا وليس عاطفتنا وفكرنا من أين يأكل ويشرب الفقير وأصحاب الدخل المحدود هم وأطفالهم وانت بقرارتك تطالبه بالجلوس في منزله بدون تقديم الدعم المعنوي والمادي له 
نعم طبق الشروط الصحية في الدولة ولكن لا تجعل منها مادة لقتل أبناء شعبك الذين يعتبرون اكثر من ٦٥%منهم هم من الطبقه المتوسطه والفقيرة والمعدومه .
عليكم يا مسؤولي عند اتخاذ القرار دراسته من كل جوانبه ودراسة ايجابياته وسلبياته .
فالدين لا ضرر ولا اضرار. 
وايضا عندما منعتم أفراد الجيش والشرطة المجازين من الالتحاق لوحداتهم الم يتم التفكير ولو قليلا بالحالة النفسية للجنود والضباط والقوات الأمنية في وحداتهم ومدى تدهورها وهم لم يشاهدوا أطفالهم وعوائلهم منذ أكثر من شهر والمدة قابله للزيادة ومدى استعدادهم لمواجهة اي مخاطر لا سامح الله 
وليس هناك حل وهو وضع اجهزه طبيه في مداخل السيطرات لفحص هؤلاء الجنود والضباط ومن ثم السماح لهم بالالتحاق بعد الفحص أو النزول .
ان اساس كل صحة أو مرض أو فوز أو هزيمة هي الحالة النفسية يا ..... 
#لا_للقرارات_الغير_مدروسه