المسيرة العاشورائية للجالية المسلمة الشيعية المقيمة في السويد إستذكاراً لأربعينية الإمام الحسين{عليه السلام}/تقرير خبري : محمد الكوفي الحداد العبودي

الاحد - 13/10/2019 - 16:37

حديث منقول عن : عن الإمام علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ}: إصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم {2} {2}- كنز العمال 3:58 ح5484.
عن الإمام علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ}: إن إصلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة {2} {2}- كنز العمال 3:59 ح5487.
* * * * * * « 1 » * * * * * *
انطلقت في مدينة مالمو السويدية مسيرة حاشدة ولائية للجالية المسلمة بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ} أطلق عليها مســيرة الإباء تعظيماٌ لعزة الدين الإسلامي العظيم ولأحياء شعائر الله سبحانه وتعالى شأنه وأحياء لأمر اهل البيت {عَلَيـْهِم السَّلامُ}،
* * * * * * « 2 » * * * * * *
بــــــــــــــِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيــــــــــــــمِ
آية التطهير : إن آية التطهير هي قول الله تبارك وتعالى " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 } الأحزاب ،.. إن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين بدلالة حديث الكساء ! ما هو حديث الكساء ,قال الإمام الصادق {عَلَيـْهِ السَّلامُ}، شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا }، الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا} التفسير : 39 - الذين يُبلِّغون إلى الناس رسالات الله كما أنزلها، ويخافونه ولا يخافون أحدا سواه، وكفى أن يكون الله هو الرقيب المحاسب{ رواية ابن عباس قوله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}،
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني}
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين .
* * * * * * « 3 » * * * * * *
أهداف المسيرة الحسينية: تجديد العهد نعم في كل عام تتجدد ذكرى مسيرة الإباء المسيرة الكبرى التي تنظمها الجالية الشيعية المسلمة وستظل كذلك للأبد مسيرة لا يمكن محو أثارها ولا حتى ذكرها الخالدة وإطفاء نورها ِالوهاج الهادي من ضمير الإنسانية صرخة حق ضد الباطل لا يمكن لنعيق الظلم إخراسها أو النيل منها. ثورة الإباء يحكى عن مسيرة الحسين{عَلَيـْهِ السَّلامُ}،
* * * * * * « 4 » * * * * * *
الإمام الحسين {عَلَيـْهِ السَّلامُ}: أكثر الأسماء عذوبةً في النطق ورنةً في الأسماع، ووقعاً في النفوس، وعنفواناً في الضمائر. فهو يرمز إلى معاني الإباء والشرف والبطولة والفداء والتضحية والذود دون مبادئ الخير والحق والعدل والحرية، لان ثورة الحسين {؏} تجسد قيم ودروس باقية على مرة العصور والأزمان . الثورة ضد الطغاة والغزاة المستبدين في كل العصور 
* * * * * * « 5 » * * * * * *
انطلقت تظاهرة مسيرة لإباء حاشدة في السويد إستذكاراً لأربعينية الإمام الحسين{عَلَيـْهِ السَّلامُ} من ساحة {ستور تورية STORTORGET } وذألك بمناسبة إحياء فاجعة كربلاء الدامية يوم ألطف وذكرى مرورا بأربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ} وذالك بدءا من الساحة الكبيرة الواقعة في وسط مركز المدينة {ستورتوريت STORTORGET } يوم السبت تشرين الأول 12/10/ 20019 - وكان وقت انطلاقة المسيرة في الساعة الرابعة من بعد الظهر. الكل يرتدي الزى الإسلامي الحزين رجالً ونسأن وهوا ألون الأسود تعبيراٌ عن حزنهم والألم الذي يراودهم في هذه المسيرة العاشورائية الحزينة التي ستبقى خالدة في سجل التاريخ، 
التي ضمت المئات من المؤمنين والمؤمنات عشاق نهج الحق وصراطه المستقيم والكل يهتفون بشعارات إسلامية موحدة بحته ضد القتل والظلم والتنكيل ويشجبون الظلم والتعدي التي وقعة في كربلاء المقدسة التي راح ضحيتها الإمام الحسين ابن علي أبالشهداء الأحرار ونخبة من ذريت النبي محمد الرسول الله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}
و صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، {عَلَيْهِم السَّلامُ}، 
وهم يهتفون بشعارات حسينية مواليه منادين لبيك ياحسين .لبيك ياحسين. لبيك ياحسين. 
من أعماق قلوبهم وهتافاتهم كانت ما تزال في تصاعد مستمر. موحدة حاملين ألافتات المعبرة عن عمق الفاجعة المؤلمة وكانوا متجهين إلى شارع الجمعيات كان هدف الجميع هوا لله ودین الحق الولاء للحسين خالصاٌ الله}. وطافت الشوارع الرئيسية في مدينة مالمو معبرة عن تجديد العهد والبيعة للإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وقد رفعت شعارات حسينية وصدحت الحناجر بأهازيج و ردات حسينية معلنة ولاءها للإمام للحسين{عَلَيْهِ السَّلامُ}،
* * * * * * « 6 » * * * * * *
والمضي على دربه ونهجه السليم الذي رسمه لنا وانطلاقا من حبنا للإسلام وولائنا لآل البيت {عَلَيْهِم السَّلامُ}، من مئات الحناجر الفتية القوية تصرخ يا حسين يا حسين كلهم كانوا من محبي أهل البيت وعشاق الحسین{عَلَيْهِ السَّلامُ}، بذألك كانوا يستذكرون أربعينية الإمام الحسين {عَلَيْهِم السَّلامُ}، والجماهير الحاشدة أصواتهم تدوي في السماء فی وسط الساحة الكبيرة في مدينة مالمو / جنوب السويد عصر يوم السبت 12 / 10 وهيه أكبر تظاهرة حاشدة ضمت الجالية المسلمة بمناسبة ذكرى إحياء أربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيْهِ السَّلامُ}، الذي يصادف الأسبوع القادم يوم استشهاد الأمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وقتل من معه وأبناء عمومته وأصحابه وسبي عياله بأمر من يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان{ الأموي} .
* * * * * * « 7 » * * * * * *
لسبب حقدهم الدفين لأبي تراب. لذا من واجبنا الديني والشرعي شاركنا في هذه الشعيرة وان كانت غير موعده ولأكن شعيرة إسلامية وجمهور من الإخوة العراقيين المؤمنين الملتزمين بعقيدتهم اللقيمة ودينهم الإسلامي الحبيب كما وشارك معنا عدداٌ ليس بقليل من أصحاب المذاهب الإسلامية والأديان المختلفة من كافة المشارب والأطياف من الأخوة المسلمين الشيعة وأبناء السنة العراقيين واللبنانيين والإيرانيين والباكستانيين والأكراد والأتراك وغيرهم من الجاليات المسلمة ممن يقيم في مدينة مالمو ونواحيها. كما و طافت الشوارع الرئيسية في المدينة معبرة عن تجديد العهد والبيعة للإمام الحسين{عَلَيْهِ السَّلامُ}،
* * * * * * « 8 » * * * * * *
وقد رفعت شعارات حسينية وصدحت الحناجر بأهازيج و ردأت حسينية ولاءها للإمام للحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وترسيخها في نفوس الأجيال التي من أجلها ضحى ونحن إذ نمضي على النهج الذي رسمه لنا الحسين وذريته من أهل البيت النبوة {عَلَيْهِم السَّلامُ}،
* * * * * * « 9 » * * * * * *
كما و ننبذ كل أنواع العنف والإرهاب ونحنو إذ نناشد العالم لدعم العراق وشعبة المظلوم . من خلال أصواتنا في الانتخابات القادمة إن شاء الله تعالى. لردع المعتدي ونقف إلى جانب العراق وشعبه المظلوم في محنته الذي يتعرض لها للقتل والحروب مع "داعيش" ذاق شعبنا الأمرين الفقر والضياع قتل شبابنا على أيدي الإرهاب "داعيش" "والقاعدة" " وفلول حزب البعث العميل" وغيرهم " كل هذه المنظمات تقتل باسم الإسلام المبطن وبتفسير آيات من القرآن ما انزل الله بها من سلطان نخبة يسيرهم أعداء التشيع العلوي السليم الصادق مع الله ورسوله. من الطفل الصغير حتى الكهل كانوا جميعاٌ في هذه المسيرة الجماهيرية وفي المقدمة كانت النساء والأطفال والمسنين والمعوقين كنت أراهم يستقلون العربات الخاصة للمعلولين كما وكانوا يحملون الرايات واللافتات التي تعبر عن حبهم للدين والوطن العزيز العراق الحبين، في المسيرة الجمهور يطرح آرائه وأفكاره بكل حرية ووضوح كوضوح الشمس حبنا للإسلام وتمسكهم بإمامهم سيد الشهداء الذي جاد بروحه المقدسة والثلة الطيبة الطاهرة من أبنائه وأهل بيته وأصحابه الكرام في سبيل إحياء كلمة الله واكبر لتعظيم هذا الدين القويم، {الكل تنادي يا حســـــين} يا حســـــين} الكل تنادي لبيك يا حسين حتى الزهراء {عَلَيْهِ السَّلامُ} تفرح - صكار الشماته – أقول أن الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ} الثائر ليس ملكا للشيعة فقط. أوحكرا لأحد دون المذاهب الأخرى،إنَّ عظمة الإمام الحسين وأبيه الإمام علي {عَلَيْهِم السَّلامُ} يعرفها فقط المليك المقتدر. إيمانه الوثيق بالله تعالى وإخلاصه: الصفة البارزة التي تميّز بها الإمام {عَلَيْهِ السَّلامُ} أنّه كان من أعظم المسلمين إيماناً بألله... »{10}.
* * * * * * « 10» * * * * * *
وفي أثناء المسيرة كان بعض الشباب والشابات قد وقفوا على جانبي المسيرة وقاموا بتوزيع بيان المسيرة باللغة السويدية وكان موقف مهم للغاية وهوا توزيع بيان المسيرة باللغة السويدية كما أجابوا عن كافة الأسئلة التي وجهت أليهم من قبل المارة وعن سبب المسيرة وهدفها وعن شخصية الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ} حيث قام الشباب بشرح مختصر مفيد عن ثورة الإمام الحسين وسيرته الذاتية {عَلَيْهِ السَّلامُ} التي قامت من اجل الحرية والكرامة لعموم البشر .
* * * * * * « 11 » * * * * * *
12} ــــ « حثَّ الإسلام على الانتفاع بما خلق الله لعباده من الطيبات بغية التعرف على نعمه وعطاياه، والتي من أظهرها أنواع الطعام المختلفة، كما أباح التمتع والتلذذ بطيبات ما أحل من الرزق، وفي نفس الوقت تؤكد آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال. { يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} «سورة البقرة، الآية 168»،
* * * * * * « 13 » * * * * * *
13} ــــ « اخواننا المتبرعين نصبوا خيامهم وتمركزوا في ساحة الكبيرة الواقعة في وسط مركز المدينة {ستورتوريت STORTORGET }، قبل بداية انطلاقة المسيرة في الهواء الطلق « المضايف عامرة لضيافة الضيوف وإكرامهم في مسيرة الأربعين السنوية الحاشدة من الإخوة القادمين من اغلب النواحي والمدن المتاخمة لمدينة مالمو – جنوب السويد على طول الطريق من مركز المدينة الى نهاية المطاف يوزعون الأكل والشرب مجانا في سبيل الإمام الحسن {عَلَيْهِ السَّلامُ}، حتى وصوا إلى شارع الجمعيات انتهت المسيرة في شارع الجمعيات قبل أذان المغرب والعشاء: تم بدئوا بتوزيع الطعام على بركت سفرة الإمام الحسين وأهل البيت الأطهار{عليهم السلام}،
* * * * * * « 14 » * * * * * *
بعـد الانتهاء المسيرة الارتجالية قراءة سورة الـفاـتحة على. أرواح الطيـبة لشهـداء الإسـلام ومراجـع الـدين وخـدام الحسين ابن علي{عَلَيْهِ السَّلامُ} وشهداء العراق رحمهم الله،
بعدها تناولوا وجبت الغذاء على سفرة الإمام الحسين ابن علي {عَلَيْهِ السَّلامُ} على ثواب أبو الأحرار من مختلف الأغذية والمأكولات، من الإخوة المتبرعين،
الفاكهة على اختلاف أنواعها وألوانها، لتستفيد الإخوة من الفيتامينات والمعادن المتنوعة التي فيها للثواب،
وتوجهت المسيرة إلى مصلى الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، 
في شارع الجمعيات”. أقاموا الصلاة المغرب والعشاء – بإمامة الشيخ أبو نور السماوي .
* * * * * * « 15 » * * * * * *
المتبرعون: لمسيرة الاباء من اكل وطعام وفواكه –
الأخ الحاج أبو زهراء الحم زاوي المسؤل عن المسيرة الاباء مع التعاون مع مصلى الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}
* * * * * * « 16 » * * * * * *
عرفت قبائل العربية بشهرتها في الكرم والضيافة وهي صفة ملازمة لهم وصارت لهم شهرة ووساماً لكرمهم. والضيافة عادة عربية منحدرة سلوكاً وفي الوعي الجمعي عند العرب
وإكرام الضيف صفة لازمت العرب وهي ركن من أركان العادات العربية المتوارثة والتقاليد العريقة.
وإكرام الضيف طبع وسلوك متأصل من الخصال العربية قد جبل عليها العرب منذ أقدم العصور ويضرب المثل كرماً لحاتم الطائي وإفراطه في الكرم الذي عرف به شهرة
وقد قالت العرب عن الضيف: {أمير إذا اقبل وإذا جلس أسير وإذا قام وأرتحل شاعر} وإكرام الضيف هي حق للضيف النازل على صاحب الدار {المضيف} حتى لوكأن عدوا طالما حل ونزل الدار فهوا امن على نفسه وماله فكيف اذا تناول الطعام والشراب؟ وهذه من سجايا العرب قديماً وتوارثها الابناء عن الاجداد.
والضيف أطلقت العرب عليه إسماً : {إمسير} وصاحب الدار: {إمعزب}
* * * * * * « 17 » * * * * * *
حقوق الضيف : هكذا هو الكرم العربي الأصيل متجسداً بالأبناء والأحفاد توارثا من الأسلاف هذه العادة الكريمة رغم تبدل الحياة والركون لحياة المدينة المعاصرة لكن الخصال العربية بحمد الله لم تزل قائمة ليس عند أبناء قبائل الشيعة فقط " بل عند أبناء العرب عموماً في العراق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من البصرة إلى مدينة كربلاء وباقي المحافظات من بداية محرم الحرام إلى نهايته وهذا بفضل الله تعالى عامرة الديار بأهلها وحمداً لله تعالى على نعمائه علينا اننا عربا وان نكن عرباً وعرباً.
* * * * * * « 18 » * * * * * *
وفي الختام تضرع الجميع للباري عز وجل أن يحفظ العراق وأهله من يد الإرهاب الداخلي والدولي البغيض ويحفظ جميع الطوائف الإسلامية في العراق والعالم الإسلامي من مثل هذه الحوادث الإجرامية وكل سوء ومكروه وان يبعد عنهم شر الأشرار وكيد الفجار.
* * * * * * « 19 » * * * * * *
الإخوة من الدنمرك ومن مدن كريستيان إستاد وهو كناس وهلسن بوري وهناک بعض جاءوا من مدن مختلفة لأعرفها عذراٌ.
نرى في كل مناسبة تطل علينا يقف الپوليس في حمايتنا أثناء المسيرة ونشكرهم على هذا العمل الإنساني .