مضى الشيخ مزدانا بخير مكارم
ففاضت بدمع الفقد عين المآتم
ونادت بيوت العلم اين عمادها
وأمست تراها اليوم قفر المعالم
وضجت له الأيتام لوعة ثاكل
أبا جعفر تنعى ايا خير راحم
وذي قار ناحت يوم فقد امامها
جهور بقول الحق ليس بكاتم
واليوم ننعى الناصري وشيخنا
وله نجدد عهدنا في القادم
ان ننصر الإسلام قولا وموقفا
ونكمل درب الناصري العيلم
وأن له شبلان شبهاه منهجا
يسيران سير الراحل المتقادم
نرى بهما البر مازال حاضرا
وخط ابيهم في امان وقائم
الشيخ فيصل الكاظمي