بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامامُ الصادق (ع):
(( إذا مات العالِمُ ثلم في الإسلام ثَلمة لا يسدُّها شيءٌ إلى يومِ القيامة ))
ننعى إلى الشعب العراقي العزيز والأمة الإسلامية جمعاء ، رحيلَ سماحة آية الله المجاهد الشيخ محمد باقر الناصري (قدس سره) ، وهو أحد فرسان الأمة الشجعان ، ومن أعلامها العاملين في سبيلِ إعلاءِ كلمة الحق ونشرِ قيمِ الفضيلة والصلاح ، إذ كان رحمه الله يتحرك في دائرة الدعوة الى الله ، ويعيش هم الإسلام والعراق بوعيٍ وصدقٍ وإخلاص ، وكان صوتاً مدوّياً في ساحات الصّراع ، على المستويات السياسية والعلمية والثّقافية وغيرها ، وكان في الوقت ذاته ذا روحية طيبة جامعة، وعقلية علمية متفتحة، تسعى الى توحيد الناس على كلمةٍ سواء ، بعيداً عن دعاوى الفتن وعوامل الفرقة والخلاف..
تغمّد اللهُ الفقيدَ بواسعِ رحمته، وحشره مع الأولياءِ والصالحين ، وحَسُنَ أولئِك رفيقا.
حركة البشائر الشبابية
الثامن من ذي الحجة/١٤٤١
٢٩/ تموز / ٢٠٢٠م