"ثورة العراق تغيير الحاضر لصناعة المستقبل"
العراق الجريح يعيش منذ الاحتلال الاميركي حالة من الفشل المتواصل نتيجة وجود شلة جواسيس ولصوص وسياسيين الصدفة ضمن آليات دستور الاحتلال الذي تم تصميمه صهيونيا لخلق حالة من الشذوذ السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخادم لمخططات الصهيونية والاميركية ضد العراق بالخصوص والعالم العربي بالعموم. وهذا ما نجح به الاميركان والصهاينة وقام بذلك الدور بنجاح جواسيس ولصوص الاحتلال الاميركي للعراق الجريح.
الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران تريد تلميع جواسيس ولصوص الاحتلال الاميركي للعراق الجريح واستمرار وجودهم وهو مطلب ايراني لاستمرار عملية فشل الدولة وغيابها للدخول الاستخباراتي والامني السياسي لخلق مواقع نفوذ وسيطرة وركائز في داخل العراق وهذا ما هو حاصل ويراد صناعة استمرارية لذلك الامر.
على الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران ان تقتنع ان مشروعها الاستراتيجي بالمنطقة العربية قد فشل ولم ينجح وهو فشل متكرر وفقاعة وهم انفجرت اكثر من مرة وهم لا زالوا بنفس الإستراتيجية الخاطئة.
وما يحصل اليوم حذرنا منه من سنوات وقد صحت رؤيتنا ونظرتنا لما يجري في المنطقة العربية وخاصة بالساحة اللبنانية والعراقية وهذا موثق بالمقابلات التلفزيونية
والمقالات الصحفية المنشورة منذ اكثر من تسعة سنوات.
حاليا احد الاساليب القذرة هو دخول عناصر مندسة داخل تجمعات الثوار في العراق الجريح ومن بعدها خطف اشخاص محددين فمن هذا السيناريو يتضح أن هناك قرار بتفريغ الساحات من العناصر القيادية بعد حصرهم استخباراتيا وهذه يتم استخدامها كوسيلة لتقليل زخم تماسك التجمعات وثباتها.
ولكن ثورة أكتوبر بالعراق الجريح مستمرة وستنتصر وهذا هو منتوج اي حالة انفجار شعبي عندما يحس اي شعب ان هناك من استغله وسرق بلده وماله وتركهم لحالة مجهولة من المستقبل.
ان ثورة أكتوبر بالعراق الجريح هي ثورة كل العرب وهي ضمن الموجة الثورية الثانية بالواقع العربي.
والشباب العربي في العراق الجريح يغير الحاضر ليصنع المستقبل.