وكالات:
اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، انه سيزور العراق لإجراء محادثات بشأن الأمن بالمخيمات التي يعتقل فيها "الدواعش"، فيما كشف عن هروب تسع نساء فرنسيات منتميات لـ"داعش" هربن من مخيم تسيطر عليه القوات الكردية شمالي سوريا.
وقال لودريان إن "تسع نساء فرنسيات منتميات لتنظيم داعش هربن من مخيم تسيطر عليه القوات الكردية شمالي سوريا"، مبينا أن "المخيمات التي تأوي المعتقلين المنتمين لداعش شمال شرقي سوريا ليست مهددة في الوقت الراهن".
واكد لودريان أنه "سيزور العراق لإجراء محادثات مع السلطات العراقية والأكراد بشأن الأمن في المخيمات التي يعتقل فيها الجهاديون الأجانب، في أعقاب العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا".
واضاف أمام الجمعية الوطنية "قلت في السابق إن هناك 10 آلاف مقاتل جهادي حاليا في السجون، ويتعين ضمان أمن تلك السجون"، في إشارة إلى مخيمات الاحتجاز التي يسيطر عليها الأكراد شمال شرق سوريا، موضحا انه "لهذا السبب سأتوجه، بطلب من رئيس الجمهورية، إلى العراق قريبا، للتحدث مع جميع الأطراف ومن بينهم الأكراد، حول واقع الوضع الأمني وأمننا الخاص".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
ودخلت وحدات من الجيش السوري مدينة منبج الاستراتيجية شمالي سوريا، أمس الاثنين، تطبيقاً لاتفاق أعلنت "قسد" توصلها إليه مع دمشق، لصدّ هجوم واسع بدأته تركيا وفصائل مسلحة موالية لها منذ نحو أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على مدينة منبج شمالي البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، مضيفة أن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة.
المصدر:السومرية نيوز