غزوة الصين المباركة. حسين باجي الغزي .

الثلاثاء - 24/09/2019 - 11:17


تفتقد الفعاليات والزيارات الرسمية الى التخطيط والاعداد الزمني المسبق.. كل ذلك بسبب خلو هذة المفاصل الحكومية من المستشارين المهنيين وخبراء التنمية البشريةوالبروتوكالات الدولية. 
 للاسف لم تحظى زيارة  الدكتور عبد المهدي باهتمام دولي ومحلي بالغ وبصراحة ظلمت هذة الغزوة المباركة ظلما شديدا من وسائل  الاعلام المحلية قبل الاقليمية والدولية. التوقيت كان خاطئا.. فتزامتت مع اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك .وتفاقم الازمة السعودية  الايرانية في اشدها..والاحداث المحليةوتردي الواقع الامني وحملات التجاوزات ونقص الخدمات
الخدمات الطبية.. سحب البساط اعلاميا من مخرجات هذة الزيارة. 
‼️الاعلام الرسمي ومنها قناة العراقية لم تكن بمستوى  الحدث.. ونقلت مقاطع  باهتة وباخبار  مقتضبة لاتوازي،حجم واهمية وفدنا الى الصين ??.وكل ما انطبع في الذاكرة الجمعية هو تعرض الوفد الى عاصفة فوق جسر  هايوان?… .والسخرية من عدد الموفدين. هذة الزيارة عكس ما اشيع لم تكلف الدولة العراقية فلساً واحداً، ولأهمية الزيارة فقد تكفل الجانب الصيني بجميع تكاليف الضيافة. 
مرة أخرى الزيارة جيدة ومفصلية في العلاقة مع التنيين الصيني وحركت مياه الاعمار الراكدة ، وتبشر عن انطلاق خطة خمسية حقيقية تنهض بواقع البلد المأساوي
 و تطوير البنى التحتية التي سترتكز عليها مشاريع الاعمار والخدمات وتطوير الاقتصاد بالاستفادة من الامكانات الكبيرة للصين وتجربتها الناجحة".
و بتحقيق اتفاق شراكة مدروسة ومجدولة وتمويل واضح وبما هو متحقق من تصدير العراق اكثر من ٧٠٠ الف برميل نفط يوميا والصندوق المشترك مع الصين اللذين يشكلان ضمانة وقاعدة اكيدة للنهوض بالواقع الخدمي. 
من غنائم هذة الغزوة هي التوقيع  على ثمانية اتفاقات مهمة في قطاعات مختلفة، والتوقيع  على الاتفاق المالي المشترك لتمويل المشاريع بين وزارة المالية العراقية ومؤسسة دعم الصادرات الصينية (سايناشور).
 بحق انها  خطوة كبيرة ومنجز مفصلي وهام يحسب لحكومة الرئيس  عبدالمهدي.. وضعت قطار ? التنمية والتلاقح الحضاري مع دول المعمورة  على مسارها الصحيح ومن الله التوفيق.