لم تمر انتخابات محافظ ذي قارمن قبل مجلسها قبل يومين.. مرور الكرام بل اغضبت وازعجت شخصيات نافذه ومؤثرة وقياديه مهمه الساحه السياسيه العراقيه.. واشعلت حريقا في بيدر التوازنات والاستحقاقات. اذ فقدت احد الجهات الفاعلة في العمليه السياسيه ركنا ومركزا هاما
في محافظه ذي قار وكان استحقاقها الطبيعي في سلة المحاصصة التي توزعت بموجبها المراكز القيادية في المحافظات الوسطى والجنوبية.
?هذا الانزعاج بث روح الانتقام واذكى روح المنافسة مما جعل البحث بجدية وعمل دؤوب ومتواصل لاسترجاع مافقد واعادة الامور الى نصابها.
عضوين قيادين كانا محط ثقة.. تسببا في اختلال البوصلة.. نالا تقريعا وتوبيخا من( المعلم) بسبب ماجرى. وحملهم
وزر وتبعات عواقب الامور.
‼️العمل يجري الان على قدم وساق لاعادة الامور الى نصابها..وتجرى المشاورات على اعلى ? المستويات. لكي تعود الجهويه الى عرينها الاول بسبب عنجهيه بعض اللاعبين الصغار والذين اضاعوا الخيط والعصفور.
وتمنوا احلام ورديه للحصول على المنصب ..
لكن اتفاقات دبرت بليل. بددت تلك الاحلام وذهبت بالمنصب ادراج الرياح.
? تدريبات شاقةمن الوزن الثقيل لجولة ملاكمة جديدة.. لاعادة اللاعب رقم عشرة الى دوري المحافطة. ومصادر شبه مؤكد ترجح عوده الامور الى نصابها وتراهن على قرار التمييز الذي قدمه المحافظ السابق وبالتالي سترجع بيضه القبان الى وضعها ونعتذر عن سوءالظن ...والله اعلم.