مؤلف هذا الكتاب الموسوعي المؤرخ الأستاذ/ أبو خلدون محمد علي جبار عليخ ,صاحب عشرات المؤلفات عن تاريخ محافظة ذي قار بمدنها وأقضيتها ونواحيها وقراها. والتي من بينها:
(ناحية سيد دخيل النشأة والتطور)
و(الجسور في مدينة الناصرية )
و (تاريخ القضاء المحاكم في الناصرية )
و (الصيرفة والائتمان تطور تاريخي في مدينة الناصرية )
و (تاريخ غرفة تجارة الناصرية )
و(ناحية الطار)
و(ناحية الفضلية)
و (قضاء النصر)
و(الغراف النشأة والتطور تحت الطبع )
نشر عدة بحوث عن تاريخ مدينة الناصرية, له أرشيف جميل بالصور التراثية القديمة عن معالم مدينة الناصرية وشخصيتها , له بحوث في قانون التسجيل العقاري نشر منها في مجلة الحل التي تصدر عن هيئة الدعاوي الملكية , وله عدة بحوث أخرى متنوعة .
أما عن كتابه الجديد (أضواء تاريخية من مدينة الناصرية الجزء الأول) , ذكر فيه المؤلف أهم الأحداث من عام (1869-1959م ) والتي تحتاج دراسة معمقة كونها مادة علمية تنفع الباحثين من طلبة الجامعات .
إنّ الكتاب يشتمل على ستة فصول:
ففي الفصلين الأول والثاني موجز تاريخي خام ( تعريف بالمواقع الأثرية وذي قار قديما وحديثا ),(تناول أسباب تسمية الناصرية ومتى كان الشروع ببنائها و موقعها ), (بين ثنايا سطور المواضيع فضلا عن الوصف التاريخي هناك تحديد جغرافي ووصف إداري).
وكان في الفصل الثالث تركيز على أصحاب الحرف والمهن – من أصحاب العقارات - من تجار المدينة .
واستقل بالفصل الرابع على ذكر المكونات البشرية من الأديان السماوية التي سكنت المدينة, ولم يبخس حقوقهم بالذكر كالأسر اليهودية والمسيحية والصابئة المندائيين ,فضلا عن ذلك لم يستثني المسلمين أصحاب الشأن لغاية 1959 م .
والفصل الخامس اختصّ بإدارة المحافظة والمدينة بشكل خاص في العهد العثماني مع أهم الدوائر القديمة .
وقدم في الفصل السادس أهم الحالات الوبائية والكوارث في المدينة قديماً و أهم الأحداث التي جرت في المدينة . وينهي الفصل بأرشيف الصور القديمة للشخصيات وبعض الوثائق الخطية القديمة .
وهكذا بذل المؤلف جهودا فكرية وبدنية ومادية ليقدم لنا صورة شاملة عن تاريخ مدينة الناصرية الفيحاء.
وما نتمناه من ذوي العلاقة في المحافظة الاهتمام وتقديم يد العون والمساعدة لطباعة مؤلفات هذا المؤرخ الكبير خدمة للباحثين وتراث وتاريخ ذي قار .
وأخيرا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق الأستاذ الفاضل/ محمد علي جبار ويمدّ في عمره ويهبه تمام الصحة والعافية إنه سميع مجيب.