لاتربطني بالامين العام لمجلس الوزراء الدكتور الغزي اية رابطة.. سوى اننا نلتقي باسم العشيرة. مع انه من فخذ بعيد وانا من فخذ ال بوبرهي-موليه.
لكن ما يحز بالنفس ان يقف الراي العام صامتا امام حملة ظالمة ومعبأة بالمقت والكراهية.. استهدفت شخصه.. ومايؤلم اكثر ان بعض المواقع والصفحات الصفراء ( الغبية)تناقلت اخبارا وافتراءات ومنشورات مفبركة ..تحاول النيل والتهجم على دور الرجل ومنجزه والتي كانت سببا في رفع المعاناة والحيف عن الطبقات المسحوقة.. وهي لاتعد ولاتحصى.. ولايسع المجال لذكرها الان.
فقدتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر على أن وزير المالية المستقيل (علي عبد الأمير علاوي) صرح لما أسموه بالـ(المركز الخبري العراقي) عن أسباب استقالته متحدثاً عن قانون الأمن الغذائي وسوء إدارة الأمين العام لمجلس الوزراء (حميد الغزي) ورئيس مجلس الوزراء (مصطفى الكاظمي) للإدارة.
ولتبيان الحقيقة فأن الخبر المتداول مضلل وغير دقيق، حيث لم يرد في نص الاستقالة المكونة من عشر صفحات، والتي قدمها (علي علاوي) لرئيس مجلس الوزراء (مصطفى الكاظمي)،و ما تم تداوله من قبل بعض الصفحات، حيث لم يذكر أن قانون الأمن الغذائي قد مرر رغماً عنه بل ذكر "أدخلنا قانون الأمن الغذائي للسماح بمزيد من التحويلات للفقراء والمحتاجين"، وأضاف "وأعطى هذا القانون الحكومة مهلة إضافية للوفاء بالتزاماتها التمويلية للنفقات الجارية والاستثمارية"، أي ماتحدث به على العكس مما تم تداوله.
كما أنه لم يتطرق في نص الاستقالة إلى ذكر الأمين العام لمجلس الوزراء (حميد الغزي) مطلقا، وفي حديثه امام الحضور. .شكر دوره و دعمه.
واكدت ذلك الصفحة المعتمدة والمتخصصة في كشف زيف المنشورات( الفيسبوكية) وهي صفحة( التقنية من اجل السلام) وصفحات ومواقع اخرى رصينة ومنصفة.
ان مايهمنا بهذه العجالة.. هو هذه الموجة المأزومة والمؤدلجة.. والتي تحث على التنابز والكراهية..واسقاط الاخر.. والنيل من كل علامة مضيئة في اداء الدولة.. واغلبها نابعة من احتراب كتلوي او جهوية حزبيه.. فليس ضيرا ان يكون المسؤول الحكومي ذو انتماء ات حزبية. فهي خيارات شخصية.. لايحق لنا ان نتخدها هدفا ومرمى للنيل منه.
هنا في محافظتي.. يحصد الشارع الذيقاري.. العشرات بل المئات من المشاريع التي غيرت من الوجه الحضاري والعمراني للمحافظة. والتي ماكانت ان تكون لولا تدخل الدكتور الغزي.. سواء ا كانت عبر مشاريع تنمية الاقاليم او عبر مشاريع صندوق اعمار ذي قار.. والذي كانت حافزا للكثير من المحافظات للمطالبة وبقوة بان يكون لها مثل هذه التجربة الغنية والفاعلة بالمنجز.
بالامس فقط قراران سهل لهما معالي الامين العام هما اعادة الحياة للقاعة الرياضية والتي طالتها يد النسيان ولتكون متنفس لشباب المحافظة.
وبالامس رفعت الاكف بالدعاء له ..بعد ان تم شمول الكادحين والمعوزين من العقود والاجراء.. بتوزيع قطع الاراضي..
شا ء من شاء وأبى من أبى فان حميد الغزي.. دالة خير ورجل دولة مفترى عليه. مهما حاول البغاة الطعن في تاريخه ..ومنجزه... ومهما كثر زعيق المبطلون.