ملامح العيد تتبدل والألعاب الشعبية تختفي من احياء الناصرية

الاحد - 10/07/2022 - 10:57

شبكة اخبار الناصرية: 
هل نودع بساطة العيد في الماضي ، فمنذ أن يتم الاعلان عن العيد في الماضي ، يبدأ اهالي مدينة الناصرية بالاستعداد له ، وتقوم النساء بتجهيز حلوى " الكليجة" وكل منهن تتفنن في اعدادها ، وصباح يوم العيد يخرج الأهالي للذهاب لصلاة العيد ، ومن بعدها تجتمع العائلة في منزل كبير وهو منزل الجد ويلتقون ببعضهم ويتبادلون التهاني فيما بينهم . 
عدسة شبكة اخبار الناصرية تجوَّلت في احياء المدينة خلال اول ايام عيد الاضحى المبارك ليتحدث الاهالي والاطفال عن ايام العيد ، هادي سعد من سكنة منطقة الصالحية قال ان هذه المنطقة اشتهرت بالالعاب الشعبية التى كانت تعتمد على تجمع عدد من الأطفال، الذين يجدون فيها التسلية ايام الاعياد ، مبينا ان هذه الالعاب اختفت اليوم بسبب توسع السكاني واسباب اخرى غير معروفة .
واضاف هذه الالعاب رغم بساطتها والتي تصنع بالايدي مثل المراجيح ودولاب هواء الصغير وغيرها من الألعاب الشعبية التي تفرح الاطفال ايام العيد لان الاطفال والاهالي لا يجدون مكانا ترفيهيا لأبنائهم في مدينة الناصرية. 
مبينا ان اليوم اصبحت هذه الألعاب مجرد ذكرى لماضِ جميل ، لا يمكنهم مشاهدتها سوى في ذاكرتهم كلما أخذهم الحنين لها . 
وذكر مواطن محمد سعد أن هذه الألعاب الشعبية جزء من ميراث أهل الناصرية وكانت تعتبر فرحة البسطاء وبهجة الاطفال طيلة أيام العيد في الماضي، وما زال يذكرها الكبار هذا الوقت ويحنون لتلك الأيام والألعاب التي انعشت طفولتهم وأمدت حياتهم بذكريات جميلة خالدة إلى يومنا هذا ، اختفت اليوم في اغلب احياء مدينة الناصرية. 
انتهى. 
الصور من الارشيف..