تحدى صبي مولود برئة وكلى واحدة احتمالات نجاته المحدودة، ليصل عمره إلى عامين منذ ولادته. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، وصف فرانكي شوبلاند، والد الطفل البالغ من العمر 3 سنوات، بأنه "نصف إنسان" بعد أن اكتشف الأطباء أن معظم جسمه كان فارغ حين كان برحم أمه. رفضت إيمي جرانت، 26 سنة، وزوجها كيري شوبلاند، البالغ من العمر 26 عاما ، إجهاض الحمل عندما كشفت عمليات الفحص عن وجود شيء غير طبيعي في جنينهم. وُلد الضرع قبل ثمانية أسابيع من مود مولده بعد 29 أسبوعا من الحمل في مايو 2016، وقد عانى من حالة صحية سيئة منذ ذلك الحين ، حيث أمضى أكثر من 800 يوم في أحدى المستشفيات بأنجلترا. وخضع لعملية جراحية كبيرة ، من بينها واحدة لإدخال رئة بلاستيكية ، حيث لم يكن قادر على تناول الطعام أو الشراب بسبب قضاء الكثير من الوقت على جهاز التنفس الصناعي لدعم تنفسه، حيث تعد حالة الطفل نادرة للغاية ولا يوجد مسمى لها. فيما ولد فرانكي بحبله السري ملفوفا حول عنقه ونقل بسرعة إلى وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة، وكان يزن فقط 1 رطل 13 أوقية. أطلق عليه الزوجان اسم فرانك لامبارد ، بطل تشيلسي ، السيد تشابلاند. وبعد فترة من علاجه استطاع الطفل تجاوز مرحلة الخطر واصبح بعمر العامين ويعيش برئة وكلى واحدة في حالة نادرة الوجود.