كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مؤخرا، شكل الفقاعة التي تحيط بمجموعتنا الشمسية، موضحة أنها تشبه هلالا منكمشًا، بخلاف ما كنا نعتقده في السابق.
ووضع علماء من المؤسسة العلمية الأميركية، توقعا جديدا بشأن شكل ما يعرف بـ"الغلاف الشمسي"، وذلك عبر الاعتماد على بيانات البعثات التي قامت بها "ناسا".
والغلاف الشمسي عبارة عن منطقة واسعة تحيط بالشمس كما أنه تغلف وتحيط بكافة الكواكب التي تشكل مجموعتنا الشمسية.
وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن هذه الفقاعة تؤدي دورا مهما، وتشكل ما يشبه "الدرع الواقي"، لأنه تحمي الكواكب من الإشعاعات الكونية.
وفيما قبل، كان العلماء يتصورون أن الغلاف الشمسي يتخذ شكلا شبيها بالمذنب، ورجحوا أيضا أن تكون له حافة دائرية في المقدمة تسمى الأنف، إلى جانب ذيل طويل في الجهة الخلفية.
لكن البحث الفلكي الجديد، وهو معتمد بالأساس على عدد من البعثات الفضائية، كشف أن تلك الفقاعة؛ أي الغلاف الشمسي، تشبه الهلال.
وقام العلماء بدراسة جزيئات متطايرة صوب الأرض، فقاموا برصد جزيئات ضمن المجال المغناطيسي لكوكب زحل، فضلا عن جزيئات أخرى تتراجع صوب المجموعة الشمسية.
وأوضح العلماء أن هذا الغلاف مهم جدا، لأن العالم كان سيصبح غير قابل للحياة، لو كان معرضا بشكل مفتوح لإشعاعات كونية قوية.
ويشكل هذا الغلاف عقبة أمام مساعي العلماء إلى البحث عن الحياة في نقطة أخرى من الكون لكننا لم نكتشفها بعد على الأرجح.
المصدر: سكاي نيوز عربية