رسالة من الشيخ حسن التريكي:
رحمك الله يا أبا سامر ... وفدت على ربٍ كريم
بِسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران: (185)
صدق الله العلي العظيم
بقلب مؤمن بقضاء الله، راضٍ بقضائه؛ تلقيت نبأ رحيل الأخ الكبير والصديق العزيز الدكتور محمد علي الناصري (أبو سامر).
رحل أبو سامر بعد معاناة طويلة مع الأمراض، وبعد عمر مديد قضاه في الإيمان والعمل الصالح، والهجرة والجهاد ومقارعة الظلم والاستبداد.
كان الفقيد العزيز إنسانا مؤمنا عالما فاضلا، يتمتع بأخلاق إنسانية راقية، يزيد كل ذلك كرم النسب، فهو من أسرة كريمة ومن وجهاء العشائر العراقية في الناصرية، حيث أخوه سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري من أعلام العراق، وأبوهم الشيخ عباس الناصري من وجوه الحوزة العلمية، وأعلام الناصرية.
وبهذه المناسبة الحزينة أتقدم بأحر التعازي لأسرته الكريمة، خصوصا لسماحة أخيه الكبير سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، وأبنائه العلماء الأعزاء، ولابنه العزيز سامر الناصري. وجميع الأسرة الكريمة ولأهلنا في الناصرية والعراق.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حسن علي التريكي
لندن / ٨-٦-٢٠٢٠
