في ليلة صيف كنت مستمتعا بالنوم أعلى سطح المنزل أتأمل النجوم: كيف وقفت بالسماء دون عمد؟
اتجه نظري للقمر الذي يمد النجم بالضوء , ولكن اين اسلاك التوصيل؟!
غلبني النعاس رأيت فيما يرى النائم وكأنني في يوم الحساب، و طيور بيضاء تطلب مني الإجابة على السؤالين وقد رفعاني من كتفي عن بركة النار, صرخت قائلاً : رفعها من خلقها بلا وتد وأمر من يضيئها ، وشطر الليل والنهار .
طارا بي نحو العلا , أيقظني صوت آذان الفجر.