لا أعرف كم طابوقه وضعت في البناء!
بذلت الجهود حتى ساح العرق على جبيني ودخل فمي , تقابلت بسرقة البسمة والبهجة , كلما أستفيق من نومي العميق أركض صباحا دون فطور فأعود خائفا مذعور !
تصدع الشمس وجهي العاري وتحرق جسدي الرقيق؛ فلا أجد الماء الذي استحم فيه، حتى احببت الغيبوبة عن واقعي المؤلم، وهربت لسجن حرية الانفراد، إلا أن البعض يحاول جاهدا استعبادي.
انتشلت بعد ثلاثين عامًا ورمي لي طوق النجاة , فرأيت كأني في بحر اغوص بعمق حاولت الخروج منه تعلقت بقدمي حيوانات مائية!
فهمت بأنني أعيش أيام الحصار .