بعيدا عن الفوائد الدينية والروحية التي تسبب بها فيروس كورونا على البشرية جمعاء وبدا مرحلة التطهير النفسي لدى الكثير من سكان الكره الارضية
الا ان الدراسات الحديثة لغلاف الكره الارضية وحتى الدراسات التي أجريت على الهواء والتربة أثبتت أن نسبة التلوث قلت وبشكل كبير جدا.
هذه الدراسات أكدت أن الغلاف الجوي بدأ يستعيد عافيتة وان الهواء اصبح اكثر نقاء من ذي قبل بكثير
وكل ذلك بسبب توقف المصانع والمعامل وعمليات الحرق الأخرى والتي تسببت بتلوث الكره الارضية وتسبب بالكثير من الأمراض والمخاطر البيئية الأخرى.
ومن أكثر الشواهد على ذلك هو ما حدث لسكان مدينة جالاندهار شمال الهند والذين أصيبوا بالدهشة عندما أكتشفوا أن بإمكانهم رؤية جبال الهملايا بالعين المجردة
وذلك لانخفاض نسبة التلوث بشكل كبير بسبب فايروس كورونا الذي أجبر البلاد على توقف الأعمال ومنها المصانع التي كانت تلوث السماء وتحجب الأنظار.
ان كل هذا يثبت ان الله جل وعلا ومهما فعل البشر من ذنوب وأخطاء فإنه رحيم بهم .
فهل فكرنا جيدا مره أخرى بعد انتهاء هذا الوباء بضرورة تحسين طرق المعيشة بحيث لا نخالف القاعدة الرئيسية التي جاء بها الإسلام الحنيف وهي
"" لا ضرر ولا أضرار ""