في ظل وضع أمني مضطرب غير مستقر طلت علينا وزارة التعليم العالي بقرار رفع المعدلات بالنسبة لطلبة الجامعات والكليات الاهلية للطلبة اقل من 60 % وهم اعداد كبيرة جدا , وتفرض عليهم قيود الانسيابية في الكليات والمعاهد الحكومية لدراستهم في محافظات اخرى بعيد عن محل سكنهم .
إنّ السؤال السؤال الذي يفرض نفسه !
لماذا لم تكتفِ الوزارة المذكورة بمعدلات العام السابق في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد ؟
وإننا نتسأل هل من المعقول بأن وزارة تمثل أعلى جهة علمية في العراق لا يتوفر فيها قسم تخطيط و دراسات يدرس الازمات والاوضاع المؤثرة على ابنائنا الطلبة ثم يوصي بقرار لصالح الطلبة ورفع الحواجز و العراقيل عن استمرارهم في المسيرة العلمية؟
فلو وضع في الحسبان دوافع اسباب المظاهرات ؟وسبب هجرة الطالب للدراسة خارج بلاده ؟
لصدرت القرارات المدروسة لرفع المعاناة عن الطلبة وذويهم .
إنّ طلبة الكليات الاهلية وذويهم جزء وشريحة متفضلة على الحكومة والوزارة المذكورة , إذ أن دراستهم على نفقتهم الخاصة ليتخرجوا اكاديميون يخدمون بلادهم ولا يستغلهم الحاقد على العراق ليكونوا سببا في تدهور الوضع وزيادة الفوضى .
ولذلك هناك مناشدة من الطلاب وذويهم إلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم بالعودة إلى معدلات العام السابق و دخولهم في الجامعات الاهلية على نفقتهم .