شبكة اخبار الناصرية:
دعا رئيس مجلس محافظة ذي قار المهندس رحيم الخاقاني، الحكومة المركزية ووزارة الصحة والبيئة إلى وقفة جادة تجاه أزمة المحافظة مع تصاعد تسجيل نسب الإصابة بالأمراض السرطانية في ظل تجاهل واضح لما يجري في المحافظات العراقية ومنها محافظة ذي قار .
وقال الخاقاني في بيان تلقته شبكة اخبار الناصرية إن "مجلس المحافظة سبق وأن خاطب الوزارة بشأن إنشاء مركز متخصص بالأمراض السرطانية ورفده بجميع المستلزمات المطلوبة وتوفير العلاجات اللازمة سنوياً للمصابين إلا أن قلة التخصيصات المالية كانت من المبررات المتكررة التي فاقمت من المخاطر التي تهدد حياة المصابين في ظل غياب استحقاقات المحافظة من عوائد البترودولار من الموازنات السابقة والتي كان من الممكن أن تسهم في تخصيص جزء منها لتوفير العلاجات اللازمة والتخفيف من معاناة الاهالي".
وأشار الخاقاني إلى أن "غياب الخطط الوزارية الناجعة وعدم الجدية في التعامل مع ملف الأمراض السرطانية جعل من هذا الخطر تهديداً حقيقياً لحياة شرائح عديدة من أبناء المحافظة ممن عانوا من ويلات الحروب والتلوث البيئي والصناعي، الأمر الذي يتطلب تدخلاً سريعاً وحقيقيًا لوضع المعالجات الناجعة الآنية منها والاستراتيجية للحد من هذه المعاناة".
وأوضح الخاقاني بأن "مجلس المحافظة سبق وأن أصدر عدة قرارات بهذا الشأن منها تخويل دائرة الصحة بشراء العلاجات المناسبة والكافية دون الرجوع إلى وزارة الصحة من خلال التصويت على قانون شراء الأدوية المنقذة للحياة والذي منح ترخيصاً قانونياً لدائرة الصحة بشراء الأدوية والمستلزمات الطبية للأمراض المستعصية في المحافظة وكذلك شمول المصابين براتب المعيل بعد استحصال موافقة وزارة العمل والشؤون الإجتماعية، غير أن حجم المعاناة وعدم توفر العلاجات في الأسواق المحلية جعل من الوزارة المنفذ الوحيد في الحصول على العلاجات المطلوبة".
وشدد الخاقاني على "ضرورة أن تُولي الحكومة المركزية ووزارة الصحة كل الإهتمام لمطالب المحافظة والعمل بشكل جدي لوضع الحلول السريعة لهذه الأزمة".
يذكر ان عدد من صحافيي ذي قار تبنوا حملة اعلامية للضغط على الجهات الحكومية المسؤولة لانشاء مركز متخصص بالامراض السرطانية في محافظة ذي قار، والحد من المعاناة التي تلاحق المرضى وذويهم على حد سواء جراء اضطرارهم للذهاب الى المحافظات الاخرى من اجل الحصول على العلاج .
انتهى، بيان.