وكالات:
أوضحت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة حجم المساحات الملوثة بالألغام والذخائر الحربية في عموم البلاد، وفيما أكدت تطهير أكثر من 4 آلاف كم مربع، كشفت عن مشروع لتطهير ما تبقى، لافتةً في الوقت نفسه إلى وجود تعاون مع وزارة النقل لتثبيت سلامة المساحات المنضوية في طريق التنمية والتي ستشهد إقامة طرق كما هو مخطط لها.
وقال مدير إعلام الدائرة مصطفى حميد إن "الوزارة قدمت مشروعاً متكاملاً إلى وزارة التخطيط لإقراره ورصد المبالغ التي تتعلق برفع الذخائر الحربية وتحديداً الذخائر العنقودية من بادية المثنى وهو الآن في طور الدراسة".
وأضاف، أنه "في حال إقراره وتوفير التخصيصات المالية اللازمة سيتم إجراء تعاقدات مع الشركات العاملة على إزالة الذخائر الحربية ".
وأضاف حميد أن "هذا المشروع كبير ومتكامل ويندرج ضمن القرض البريطاني البالغ 400 مليون دولار على مدى سنوات الموازنة الاتحادية، ويشمل كل المساحات الملوثة في العراق عموماً وهي تصل حاليا إلى 2100 كم مربع من أصل نحو 6400 قد تم تحديدها في عام 2003، والآن يجري العمل على تطهير ما بين 400-450 كيلو متر مربع".
وتابع أن "أكثر المحافظات تلوثاً في العراق هي البصرة، إذ تمثل نصف المساحات بحدود 900 الى 950 كيلو متر مربع وهي أكثر مدينة ملوثة بالألغام على مستوى العالم، أما المحافظات المحررة فتم تحقيق نسب عالية لتطهيرها ولدينا قصص نجاح في العديد من المساحات".
وأشار إلى أن "وزارة البيئة دائرة شؤون الألغام تعمل حالياً بالتعاون مع وزارة النقل على تثبيت سلامة المساحات المنضوية في مشروع طريق التنمية كطرق وخط حديد سكة بصرة- شلامجة وغيرها من المشاريع الإنسانية والإنمائية والاقتصادية".
المصدر: وكالة الانباء العراقية