وكالات:
اعلن وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي، عن تحديد 7 معابر حدودية مع العراق لاستقبال زوار الزيارة الاربعينية خلال العام الجاري؛ مبينا ان بغداد وطهران اتفقتا على اعتماد جوازات سفر مخصصة لفترة الاربعين فقط.
جاء ذلك في تصريح لوزير الداخلية الايراني، بنهاية زيارته الاجتماع المشترك في منطقة الصفر الحدودية مع العراق، بحضور نظيره العراقي وعدد من المحافظين والمسؤولين المعنيين من كلا الجانبين.
وأضاف احمد وحيدي انه "تم التوصل الى توافقات جيدة في اطار التنسيق بين البلدين لتسهيل حركة العبور واستقبال زوار العتبات المقدسة، وتوفير وسائل النقل وسائر الخدمات الضرورية لهم".
بلغ عدد زائري كربلاء في المناسبة ذاتها العام الماضي، 20 مليوناً، بينهم 5 ملايين زائر أجنبي، بحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول.
يشار الى ان مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية مجيد مير أحمدي، كان قد أكد بأن "البنية التحتية العراقية لا تتسع لاستقبال أكثر من 3 ملايين زائر" خلال زيارة الأربعين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك "مشاكل كثيرة" في البنية التحتية الايرانية.
مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، مجيد مير أحمدي، أوضح في الاجتماع الخاص لتسهيل حركة زوار الاربعين هذا العام، والذي عقد يوم الاثنين (19 حزيران 2023)، أن زوار الاربعين الحسيني سيغادرون إيران إلى كربلاء بحسب الجدول الزمني المحدد من المعابر الحدودية الخمسة.
وسيغادر الزوار "من محافظة خوزستان عبر منفذي جذابة وشلمجة، ومن محافظة ايلام عبر منفذ مهران ،ومن محافظة كرمانشاه عبر منفذ خسروي، ومن محافظة كوردستان عبر معبر باشماق"، في حين "تم تحديد معبر سومار بمحافظة كرمانشاه لنقل معدات مواكب الأربعين الى العراق".
ولفت مير أحمدي إلى أن تدابير جيدة للغاية اتخذت هذا العام بالتنسيق مع الجانب العراقي، لتسهيل مرور الحجاج بثلاثة أنواع من جوازات السفر.
في هذا السياق أوضح أن "هذه الجوازات تشمل جواز السفر الدولي ساري المفعول لمدة خمس سنوات، جواز الأربعين الخاص ساري المفعول من الأول إلى الثلاثين من شهر صفر، والجوازات التي انتهت صلاحيتها وستقوم الجهات المختصة بتمديدها".
وأضاف بأنهم سيعملون على "توفير وتسهيل ظروف مرور مناسبة للزوار بحيث يؤدي ذلك الى تقليل ساعات الانتظار عبر المعابر الحدودية".
وأشار إلى اتفاق مع الجانب العراقي على "تسهيل مرور الزوار الاجانب وخاصة الباكستانيين، عبر اعتماد منفذ شلمجة الحدودي"، الذي سيكون "الوحيد لمغادرة الزوار الأجانب" لكربلاء.
حول قدرة البنية التحتية العراقية لاستقبال هذه الأعداد، رأى أنها "لا تتسع لاستقبال أكثر من 3 ملايين زائر"، مستطرداً: "لدينا مشاكل كثيرة في البنية التحتية الإيرانية، خاصة على صعيد المواصلات بحيث نفتقر إلى حوالي 6 آلاف حافلة".
مير أحمدي، ذكر انه "بالرغم من أن الجانب العراقي لم يصر كثيراً على قيود قبول زوار الأربعين هذا العام ، لكن يجب أن نوفر الشروط حتى يتمكن الزوار من عبور الحدود والعودة بأمان وسلام ونظام وراحة".
وأضاف أن العراق طلب المساعدة في نقل الزوار داخل الاراضي العراقية لتأمين الراحة لهم، "بسبب تزامن مراسم الأربعين في الطقس الحار هذا العام"، لافتاً إلى أن الجانبين الايراني والعراقي لم يفرضا أي قيود على مغادرة الزوار الإيرانيين والأجانب، حتى لو كان هناك أكثر من أربعة ملايين زائر".
مساعد وزير الداخلية الإيراني أشار إلى مشاركة 3.8 مليون زائر( إيراني وأجنبي) في مراسم الأربعين في العراق وخاصة كربلاء والنجف.
المصدر: شبكة رووداو الاعلامية