الامام علي ابن موسى الرضا هو الثامن من أئمة اهل البيت عليهم السلام وجاء في احد احاديثه ان الفرج يأتي على يد القائم (عج) يملأ الارض قسط وعدلا.
ولد الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام في الحادي عشر من ذي القعدة، في المدينة المنورة عام (148) هجرية، و تولى الامامة بعد استشهاد ابيه الامام الكاظم عليه السلام واستمرت أمامته عشرون عام، وقبل ان يتم دس السم اليه في العنب او الرمان من قبل الطاغية المأمون عليه لعنة الله وبشرنا بظهور القائم الذي يحيي الارض بعد مماتها.
استشهد الامام الرضا عليه السلام مسموم في طوس سنة (203) هجرية ودفن في مشهد وأصبح مرقده هناك ومزاراً للشيعة ولكل المؤمنين، حيث كان انتقاله الى خراسان اجباري بطلب من المؤمون العباسي عليه لعنة، ليجبره على قبول ولايته ومبايعته اجباراً وعندما استقر حكمه وعلا سلطانه وضع له السم واستشهد بأبي وأمي.
دعبل الخزاعي عند لقائه الامام الرضا عليه السلام انشد له قصيدة في حضرته، فقال الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام افلا الحق لك بهذا الموضوع بيتين تمام قصيدتك، فقال بلى يبن رسول الله فقال: (عليه السلام) وقبر بطوس يالها من مصيبة توقد في الاحشاء بالحرقات الى الحشر حتى يبعث اللَّه قائما يفرّج عنا الهمّ و الكربات.
البيتين من القصيدة للامام الرضا عليه السلام فيها رثاء لنا، وبشرى من امامنا روحي له الفداء بان هناك فرج القائم المهدي (عج) يخرج في اخر الزمان، يعيد الحق الى اصحابه ويقيم دولته العادلة، و الذي يأخذ ثأر اهل البيت عليهم السلام المظلومين، ويحقق العدل للعالم وتحقيق حلم اهل البيت عليهم السلام في دولة كريمة يعز بها الاسلام وأهله، دولة العدل العالمية التي يعيش فيها الناس بحكومة عادلة يرأسها الحجة عج تحقق الأمن والأمان والعدل وانصاف العالم اجمع.
