رغم سحابة التشاؤم ...والتي خيمت على أجواء الناصرية وأنبراء بعض الاراء الحادة بخصوص مسيرة الاعمار والبناء التي تشهدها المحافظة ..لكن هناك بوادر طيبة قد تنعش مزاج الرأي العام ..ومنها أختيار كفاءات علمية وبدرجات أكاديمية معتبرة لمساندة عمل السلطة المحلية .
ذي قار قد تكون قبلة للشركات العالمية الكبرى .وقد تكون مهبط لكل ذو جنح وساق للمشاركة في أعمارها ..لو أستقرت اوضاع المدينة أمنيا ..فرأس المال جبان ويبحث دوما عن بيئة أمنة ..ولو أنصفها.. أهلها وتمهلوا بأطلاق الاحكام قبل اكمال المشاريع الحالية .
فمثلا اليوم وصل ذي قار وفد ا يمثل الشركة الصينية للإنشاءات والاتصالات ..وهي من اكبر الشركات في بلد المليارونصف مليار أنسان ..وبحثت مع محافظنا الد كتورأحمد الخفاجي الدخول في تنفيذ مشاريع الإعمار
و لتنفيذ بعض المشاريع الخدمية والانشائية.
الشركة تطمح وبقوة المشاركة معنا بطريقة الدعوة المباشرة او المقاولات في سياق جهد المحافظة لإستقطاب الشركات الرصينة التي تسهم في بناء وتنمية جميع القطاعات الخدمية والصناعية والبنى التحتية.خصوصا وان المحافظة تسعى لاستكمال المشاريع الخدمية كافة وضمن الصلاحيات والامكانيات المتاحة.
وبراي محايد وغير جهوي وجود الدكتور محمد هادي والدكتور علي الشامي ..قرب المقود المحلي ..سيكون عاملا فاعلا وقويا في تصويب الاراء .وأختيار الافضل لذي قار ..كما ان مساندة الاعلام الحر الحيادي له الدور الاكبر عبر الطرح الواقعي الهادف لتعزيز مسيرة البناء في ذي قاروالتي ستبقى صافية نقية .. ..والله من وراء القصد .